حسن عبد الرحمن

حسن عبد الرحمن

المشرف العام رئيس التحرير



بندر عبد الحميد وردة أدباء سورية

بندر عبد الحميد وردة أدباء سورية

سيتحدثون كثيراً عن بندر عبد الحميد، سيقولون نثراً وشعراً وأحاديثاً وحباً، ولكن أحداً لن يكون بمنزلة قريبة من هذا الشاعر والأديب والفنان والمثقف والصحفي والنبيل والروائي، حين كان يحكي عن أي شيء ويتحدث عن أي شيء.

من يعيد الحق الضائع  للدولة والمواطن؟

من يعيد الحق الضائع للدولة والمواطن؟

حق الدولة وحق الناس هو حق ضائع بين سوء تنفيذ القرارات وبين سوء القرارات نفسها، وبينهما يضيع حق الدولة ويضيع حق المواطن. وعند الحديث عن القرارات فهي لاعلى التعيين، تبدأ من قرارات تضر بمصلحة الدولة بدءا من تلك التي تمس حياة المواطن اليومية إلى تلك التي توثر على استراتيجية الحياة والمستقبل..

إدارة الأزمة أم الخروج من الأزمة!

إدارة الأزمة أم الخروج من الأزمة!

شتاء جميل وبارد يخيم منذ بداية العام، ينغص متعتنا به حالة الحصار التي تعيشها سورية، وسوء إدارة الأزمات التي نعاني منها، وربما كانت الإدارة السيئة للأزمة أكثر قسوة علينا وهي بدورها جعلتنا أكثر قسوة في انتقاد أداء الحكومة لأن الأخطاء جعلتنا ندفع الثمن أغلى بكثير.

أن تعيش في دمشق!

أن تعيش في دمشق!

أن تعيش في دمشق فأنت رهينة لكل الأعراض الجانبية للحرب. بعيدا عن رومانسية الشام وجمالها الآسر الخفي الذي لا يمكنك التخفيف منه ولا النجاة من سحره،. فالمدينة متاهة ترميك بالمفاجآت.

هموم الوزير وهموم المواطن

هموم الوزير وهموم المواطن

في هذا الشتاء البارد وفي الشتاء الذي قبله والذي قبله، ترى ما الذي يجعل كل شيء على حاله، ما الذي يجعل الأزمات الخانقة تتكرر بحذافيرها، ماذا يفعل الوزراء المعنيون لتخفيف معاناة المواطنين الذين لا يعرفون من أين تأتيهم المصيبة

لا تسامحيهم ياسورية كما فعل يسوع

لا تسامحيهم ياسورية كما فعل يسوع

لا تسامحيهم يا سورية ليس فقط في أعياد الميلاد ولا في أي أعياد مجيدة، لا تسامحيهم كما فعل يسوع على الأرض ذاتها قبل آلاف السنين،

التمتع بكأس شاي في مقهى الروضة  صار ترفاً

التمتع بكأس شاي في مقهى الروضة صار ترفاً

الصباح في شوارع دمشق تنعشه نسمة باردة بعد منخفض جوي عابر، الشوارع تضج بحركة السيارات القديمة المتعبة، ويمشي فيها سكان دمشق ومقيمون فيها وزوارها ونازحون هجرتهم الحرب.

قبل سنة انطلق "المشهد" بكامل صورته

قبل سنة انطلق "المشهد" بكامل صورته

قبل سنة من اليوم انطلق مشروعنا الإعلامي "المشهد" مجلة المشهد والمشهد أونلاين، بقوة الحلم وعزيمة المدرك للوضع العام الذي تمر به سورية، كنا نعلم أنها مغامرة صعبة وخاسرة اقتصادياً ولكنها أيضاً جريئة ولازمة وحالمة.

لو أن المسؤولين لايتحدثون!

لو أن المسؤولين لايتحدثون!

أينما اتجهت تجد من يضع العصي في الدواليب وتجد من يعرقل عودة الحياة الطبيعية إلى البلد، من الفساد في الوزارات والهيئات الحكومية إلى الفساد في المؤسسات الخاصة والحياة اليومية للمواطنين، الذين أصبحوا يشاركون الفساد باعتباره وليمة لاتخص أحداً محدداً، لا تخص الوطن ولا تخصهم لأنهم لا يملكون شيئاً فمن لا يملك لا معنى للوطن بالنسبة له.