القرار

كما تكونوا "يُلجَّن" عليكم.. أسوأ ما في الامر أن لجنة الدعم الاعلامي فشلت بتهيئة الرأي العام لاستيعاب قرار تشكيلها!!

كما تكونوا "يُلجَّن" عليكم.. أسوأ ما في الامر أن لجنة الدعم الاعلامي فشلت بتهيئة الرأي العام لاستيعاب قرار تشكيلها!!

أسوأ ما يحدث مع لجنة الدعم الاعلامي المشكلة حديثاً من معاوني عدد من الوزراء لتهيئة الرأي العام قبل صدور قرارات تتعلق بمعيشة المواطن، ليس أنها حالة أخرى من حالات تكريس مفهوم "اعلام الحكومة" المناقض تماماً لـ"اعلام الدولة او اعلام المواطن" وحسب، وليس انها ستكون واحدة من مئات اللجان التي تشكلت عبر الحكومات السورية المتعاقبة بلا معنى أو هدف قابل للتحقق وحسب، انما أسوأ ما في الامر هو أنها فشلت في تهيئة الرأي العام لتلقي خبر تشكيلها، وهضم أهدافها وآليات عملها!، وبالتالي أنها ولدت فاشلة، اذ غاب عن ذهن من شكلها كيف ستكون ردة فعل الرأي العام عليها!، حتى بعد ان افتضح أمر تشكيلها نجد انها لم تخرج بأي ردة فعل تثبت قدرتها لاحقاً على الاقناع!.

منطقة "الورديات" بتلكلخ في مرحلة الإعلان عنها منطقة صناعية

منطقة "الورديات" بتلكلخ في مرحلة الإعلان عنها منطقة صناعية

وصلت عدد الرخص الممنوحة للمنشآت الصناعية إلى /73/ منشأة صناعية وفق القرار /77/ الذي صدر من رئيس مجلس الوزراء خلال الأزمة وبموجبه تمنح رخص مزاولة المهنة لمدة عامين للمنشآت القائمة والمستثمرة غير المرخصة إداريا أما الرخص الممنوحة للمنشآت المرخصة قانوناً فوصلت إلى /25/ منشأة في عام 2018