مقالات الكاتب: رولا نويساتي

وسائط النقل الجماعي.. أصبحت وكر لممارسة الرذيلة والتحرش الجنسي.. قصص وحكايا من الواقع..

وسائط النقل الجماعي.. أصبحت وكر لممارسة الرذيلة والتحرش الجنسي.. قصص وحكايا من الواقع..

هل وصل الانحطاط الأخلاقي لهذه الدرجة؟؟!!!.. لم أكن أتخيل أن يصل الانحطاط الأخلاقي في بلدنا إلى الحضيض، ولم أكن أتوقع أن تموت النخوة في قلوب من كانوا يوصفون برجال النخوة والشهامة، ليلعب أغلبهم ممن أصبحوا أشباه رجال دور الجمهور المتفرج على صراخ المستغيثات من براثن الذئاب البشرية الذين باعوا ضميرهم وتجردوا من انسانيتهم وانجرفوا وراء غرائزهم الحيوانية ليصبحوا عبدة" لها..

معاينات الأطباء تعمق جراح المواطنين...

معاينات الأطباء تعمق جراح المواطنين...

باتت أجور الأطباء تفوق قدرة المواطن السوري، لا سيما بعد تفشي وباء فايروس كورونا، ما أدى إلى لجوء المواطنين إلى العيادات الخاصة بعد إغلاق المشافي الحكومية لعياداتها الخارجية التي كانت تستقبل المواطنين بأجور كشف شبه رمزية.. حيث أصبحت أجرة المعاينة تتراوح بين 10 آلاف إلى 25 ألف ليرة سورية، وذلك حسب اختصاص الطبيب وشهرته..

بين الكورونا والنفايات.. حي دف الشوك يستغيث

بين الكورونا والنفايات.. حي دف الشوك يستغيث

دمشق الياسمين بلد الورود وشقائق النعمان، هكذا كان يطلق عليها ما قبل السنوات العجاف التي عاشتها، فهل يعقل أن تتحول إلى مكب للنفايات والقاذورات؟!!.. دف الشوك أحد الأحياء العشوائية لمدينة دمشق، تعاني هذه المنطقة من سوء الخدمات بشكل كبير، ومن اكتظاظ سكاني رهيب، وما زاد الطينة بلة هو نزوح أغلب أهالي الريف إليها، بعد الحرب التي شهدتها سورية في الآونة الأخيرة..

المقاهي تفتقد زوارها متأثرةً بموجة الغلاء وكورونا..

المقاهي تفتقد زوارها متأثرةً بموجة الغلاء وكورونا..

تعيش سوريا حالة من الانفصام كما يحلو لعلماء النفس تسميتها، فهي لم تتعافى بعد من هموم الحرب التي أثقلت كاهلها، حتى جار عليها تجار الأزمة بإغراقها وأهلها بغلاء المواد الأساسية للحياة.. دمشق اليوم مرهقة، تعبق فيها رائحة الجوع والموت والفقر والفاقة، أهاليها بالكاد يرشفون طعم الحياة، بل يرشفون طعم الموت أكثر منه كل يومٍ، ربما يهربون إلى الشوارع من البيوت المعتمة، التي أصبحت خانقة بمسؤولياتها وطلبات أهلها مقابل أيدٍ عاجزة، وتسمع في الشوارع أحاديثهم التي باتت تقتصر على غلاء المعيشة وصعوبة الحال والعجز أمام متطلبات الحياة. فما بين تراشق المسؤوليات، وواقع صعب، وانفصال عن الواقع، يعيش السوريون اليوم حياتهم مثقلة بالهموم، متعبون من الواقع الذي بات الكثير منهم يحاول اشغال نفسه بأي شيء عسى أن يستطيع الخلاص من يومه بعيدا عن أزمة قلبية، أو الدخول في غيبوبة بسبب الصدمات المتلاحقة ، أو حتى جلطة دماغية، فغالبا ما يهرب السوريون بعد يوم شاق يحمل الكثير من العناء إلى أحضان الليل ليختبئوا به من هموم الصباح التي عبقت بهم، فمنهم من يتجول في حارات (باب توما)، المنطقة الشعبية التي يعشقها أغلب السوريين، ومنهم من يرتاد المقاهي ليلا مع بعض أصدقائه، يتجاذبون أطراف الحديث ويلعبون ورق الشدة علهم يتناسون ما ألم بهم في الصباح من هموم ومصاعب ..

تسجيل بيانات صاحب الشكوى في الضبوط التموينية تجعله عرضة للأذى

تسجيل بيانات صاحب الشكوى في الضبوط التموينية تجعله عرضة للأذى

الاجراءات الحكومية في مكافحة الغش كالثوب المثقوب، فهي تريد أن تحصل حقوقها ولو على حساب الخلافات بين المواطنين، وخاصة فيما يتعلق بتحرير الضبوط التموينية كما حصل مع المواطنة (م. ح).. حكايا من الواقع تقدمت المواطنة (م.ح) بشكوى لمديرية حماية المستهلك على أحد أصحاب أفران مدينة دمشق، بعد أن شعرت بنقص في وزن ربطة الخبز التي ابتاعتها، حيث قامت بالاتصال بمديرية حماية المستهلك وأخبرتهم بشكوكها، فقامت المديرية بتوجيه دورية

احتكار واستغلال للأدوية في الصيدليات وسط غياب الرقابة الصحيةج

احتكار واستغلال للأدوية في الصيدليات وسط غياب الرقابة الصحيةج

أدى إغلاق معامل الأدوية إلى فقدان معظم أصناف الأدوية من الصيدليات، كما أدى إلى إغلاق الكثير من الصيدليات أو اقتصار مبيعاتها على المطهرات والمعقمات المصنوعة محلياً، أما الأدوية المستوردة فقد ارتفعت أسعارها بشكل يعجز المواطن العادي عن شرائها.. ولا ننكر أن هذه الصناعة تضررت في الحرب كباقي القطاعات الأخرى،