بين الكورونا والنفايات.. حي دف الشوك يستغيث

بين الكورونا والنفايات.. حي دف الشوك يستغيث

أخبار محلية

دمشق - رولا نويساتي
بين الكورونا والنفايات.. حي دف الشوك يستغيث
دمشق الياسمين بلد الورود وشقائق النعمان، هكذا كان يطلق عليها ما قبل السنوات العجاف التي عاشتها، فهل يعقل أن تتحول إلى مكب للنفايات والقاذورات؟!!..

نفايات دف الشوك


دف الشوك أحد الأحياء العشوائية لمدينة دمشق، تعاني هذه المنطقة من سوء الخدمات بشكل كبير، ومن اكتظاظ سكاني رهيب، وما زاد الطينة بلة هو نزوح أغلب أهالي الريف إليها، بعد الحرب التي شهدتها سورية في الآونة الأخيرة، بسبب رخص آجار البيوت فيها مقارنة مع الأحياء الأخرى في دمشق، ما سبب في تردي الوضع الصحي فيها بشكل كبير، فما أن تدخل هذا الحي وأنت على الطريق العام حتى تشاهد بأم عينك انتشار النفايات هنا وهناك على الأرصفة، وعلى طريق الشارع العام، ناهيك عن الروائح الكريهة المنتشرة في هذا الحي بسبب النفايات المتواجدة على طول الطريق.

 

والأسوء من ذلك هو أن سكان هذه المنطقة قد تأقلموا على وجود تلك النفايات بينهم، بعد أن قدموا عدة شكاوى إلى البلديات المسؤولة عنهم ولم يجدوا آذان صاغية، حيث أن حي دف الشوك يخضع لثلاثة بلديات من شأنها تقاذف التهم فيما بينها بدلا" من أن تجعل هذا الحي مكان راق لينعم أبناءه بالأمن والأمان، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني