الأرصفة للبسطات.. والشوارع للناس.. والمحافظة نائمة في العسل!.

الأرصفة للبسطات.. والشوارع للناس.. والمحافظة نائمة في العسل!.

تحقيقات

دمشق - محمد الحلبي

لا ننكر جهود محافظةدمشق  في سعيها للحد من الانتشار العشوائي للبسطات في شوارع العاصمة دمشق، وخاصة في تلك المناطق التي تشهد حركة سير كبيرة من المواطنين على اللأرصفة، كمنطقة البرامكة وشارع الثورة وغيرها.. حيث راحت البسطات تزاحم المارة على الأرصفة حتى احتلتها بشكل كلي في بعض المناطق، ولم يبق للمارة سوى السير في الشوارع وعرقلة حركة مرور السيارات فيها..

محاولات

أكثر من مرة عملت محافظة دمشق على إزالة الإشغالات عن الأرصفة، لكن سرعان ما تعود تلك الإشغالات بمجرد ذهاب عناصر دوريات المحافظة المكلفة بعمليات الإزالة، وغالباً ما تكون مصادرة الإشغالات تقتصر على بعض البسطات، فيما ينجو معظمها من المساءلة والإزالة..
 وفي مشهد آخر تجد الأكشاك قد احتلت أمتار عديدة من الأرصفة دون حسيب أو رقيب، وينشر أصحابها بضائعهم على عرض وطول الرصيف، فعلى من تقع المسؤولية؟..

ضعف الرقابة

لاشك أن ضعف الرقابة هو السبب الرئيسي لتمادي أصحاب البسطات، والعودة لنشر بسطاتهم من جديد دون خوف طالما أن رأسمال القصة هو الهرب لبضع دقائق أو ساعة على الأكثر.. أو مصادرة بسطة أحدهم ليكون كبش فداء للآخرين..
هذه المناطق أيها السادة بحاجة إلى مراقبة على مدار اليوم كاملاً، وإلا فلن تنجح حلولكم بزيارتها كهلال شهر رمضان، أو كلما سنحنت لكم الفرصة..
فهل وصلت الرسالة؟

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر