تحرش ومحاولة اغتصاب في باص النقل الداخلي بدمشق..

تحرش ومحاولة اغتصاب في باص النقل الداخلي بدمشق..

حوادث

دمشق - محمد الحلبي

هي واحدة من عشرات القصص التي تحدث في باصات النقل الداخلي كل يوم، والسبب هو أزمة النقل التي تعاني منها المحافظات دون استثناء، لكن ما يميز هذه القصة هو أن الجاني هذه المرة هو سائق الباص.. فماذا عن التفاصيل، لنتابع..
برامكة نهر عيشة
كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساء عندما استقلت المدعوة (س) والتي تعمل ممرضة في إحدى مشافي العاصمة باص النقل الداخلي من منطقة البرامكة إلى نهر عيشة، ورغم لباسها المحتشم إلا أن ذلك لم يمنع الغريزة الحيوانية عند سائق الباص من أن تجعله يفكر باصطياد تلك الفريسة التي بقيت لوحدها في الباص عند آخر موقف، وعندما طلبت النزول من سائق الباص اعتذر عن ذلك بحجة أن الوقوف هنا ممنوع، وبأنه سوف ينزلها بعد عدة أمتار كي لا يعرقل السير، وهنا رضخت (س) لرغبة السائق الذي أققل الأبواب وأطلق العنان لباصه الذي أبى التوقف إلا بعد أن دخل في إحدى حارات المنطقة المذكورة لتبدأ لعبة المطاردة داخل الباص وسط صراخ الممرضة التي أسعفها القدر بمرور شابين على بعد أمتار من الباص ليسرع السائق ويفتح الأبواب لتنزل (س) ويفر هو من المكان على وجه السرعة..
ما يحزن بالأمر أن (س) رفضت تقديم شكوى لرجال الأمن عن الواقعة خوفاً من ما تعتبره فضيحة، إلا أن هذا الموقف والسكوت عنه قد يفتح الأبواب أمام تكرار هذه القصة مرات عديدة..
وكان من الأفضل تقديم شكوى رسمية عن الحادثة، ورجال الأمن في هذه الحالة حريصون على سرية التحقيق، وعلى سرية الأحداث كي لا تطال الفتاة أي إساءة في المستقبل..

ملاحظة: الصورة تعبيرية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني