اتحاد الصحفيين:الفيسبوك ليس وسيلة إعلامية ولم يتم مساءلة أي صحفي بقضية نشر

اتحاد الصحفيين:الفيسبوك ليس وسيلة إعلامية ولم يتم مساءلة أي صحفي بقضية نشر

دمشق – رامي سلوم

أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور "للمشهد" أنه لم يتم مساءلة أي صحفي نتيجة نشر موضوعات وأخبار على وسيلة إعلامية، مشيرا إلى أن  المساءلة القانونية تطبق أحيانا على النشر في مواقع وصفحات غير معتمدة، مثل موقع (فيس بوك) الذي يعتبر خارج منظومة الإعلام الإلكتروني وذلك وفقا لقوانين الاتحاد الدولي للصحفيين.

وأوضح عبد النور بأن صفحات (الفيس بوك) الخاصة بالمواقع الإلكترونية المعتمدة تعتبر مواقع غير معتمدة وبالتالي تخضع لقانون الجرائم المعلوماتية وليس لقانون الإعلام وهو اللغط الذي يقع فيه العديد من الصحفيين، مشيرا إلى أن الصحفي الذي ينشر على موقع الفيس بوك يسمى في القانون (صاحب كلام) وليس صحفيا، داعيا الصحفيين إلى اختيار مفرداتهم وعدم الوقوع في فخ القدح والذم وغيرها من الألفاظ غير الملائمة عند طرح أفكارهم، فالإعلام في النهاية يتميز بالرقي في التعابير ودقة اختيار المفردات كونه يوجه إلى الجمهور ويعمل للارتقاء بالمجتمع.

وقال عبد النور: إن الجهات المعنية تطلب وجود مندوب من النقابة عند التحقيق في الجرائم الالكترونية حتى لو كانت على وسائل التواصل غير المعتمدة في حال كان أحد الأطراف إعلاميا، مبينا أن استدعاء الجهات المعنية لإعلامي على خلفية منشور ما،عادة ما يكون نتيجة تحريك دعوى قضائية ضده من قبل الجهة التي تم المساس بها في المنشور ووفقا للقوانين المعمول بها، كاشفا عن أن الاتحاد تمكن في العديد من المرات من حل الإشكال بين الطرفين بالتراضي من خلال إقناع الجهة المحركة للدعوى بالتنازل عنها نتيجة الاحترام والمصداقية الكبيرة التي يتمتع بها الاتحاد في المجتمع وتواصله الدائم مع مختلف الجهات وذلك حرصا على مصالح الصحفيين والمجتمع.

واعتبر عبد النور أن وجود عوائق تقنية عديدة تمنع اعتماد مواقع التواصل الاجتماعي ضمن منظومة الإعلام الالكتروني وأهمها تبعية صفحات (الفيس بوك) للشركة الأم، وإمكانية وجود وانتشار صفحات مضللة، وافتقاد قدرة السيطرة عليها من قبل القائمين على الصفحة وذلك فيما  يختص بالتعليقات أو شطب الصفحة من قبل الشركة أو اختراقها وغيرها، لافتا إلى أن اعتماد المواقع الإلكترونية ياتي تبعا لغايات تنظيمية ولا يتدخل الاتحاد في محتوى المواقع والقضايا التي تتطرحها وطريقة معالجتها للأخبار.

وأضاف عبد النور بأن اتحاد الصحفيين منفتح على الأفكار والتطورات الجديدة ويعمل باستمرار للارتقاء بالآليات والقوانين، مشيرا إلى أن اتحاد الصحفيين أدرج الإعلام الإلكتروني ضمن المنظومة الإعلامية وفتح باب الانتساب للاتحاد  للصحفيين العاملين في المواقع الالكترونية، كما يناقش التطورات بشكل منفتح حتى بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى آلية تنظيمية محددة أو آلية لضبط التعامل معها والتي لا تزال قيد الدراسة ومناقشة الأفكار المبدئية وذلك بالتعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين.

وبين عبد النور بأن جميع أخبار وسائل التواصل الاجتماعي والتي على الرغم من اهميتها في النقل السريع للحدث غير أنه لا يمكن التأكد من مصداقيتها والعالم اليوم يعاني من فوضى وسائل التواصل الاجتماعي وفوضى الاخبار والتي قد تجدها مختلفة تماما بين صفحة وأخرى ومن دون أي سند واقعي في العديد من الأحيان، ما يضعها بعيدا عن أوليات العمل الإعلامي وهي المصداقية والموضوعية فيمكن لأي شخص اختراع  أي منشور ونشره بسهولة خصوصا أن صفحات مواقع التواصل تتسم بالشخصية ولا تعمل بطريقة مؤسسية تلتزم بمعايير مهنية وهي غير معتمدة عالميا.

واختتم عبد النور أن ما يهم اتحاد الصحففين هو الجانب النقابي وضمان حقوق الصحفيين وبيئة العمل الآمنة لهم وتمكينهم من ممارسة عملهم بسهولة وضمان بيئة عمل آمنة تحقق مصالحهم بوصفهم أعضاء في الاتحاد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني