فروقات الأسعار بين محال اللاذقية .. التجار يفتحون الدفاتر والرقابة غائبة!

فروقات الأسعار بين محال اللاذقية .. التجار يفتحون الدفاتر والرقابة غائبة!

تتفاوت الأسعار بين محل وآخر في جميع أسواق وأحياء اللاذقية لدرجة كبيرة فلا يمكن أن تشتري مادة ويكون سعرها كالآخر وعند سؤال التاجر عن سبب ذلك يبادر فوراً بفتح دفتر يتسلح به على طاولته ليبدأ بإبراز التسعيرة التي اشترى بها المادة من تاجر الجملة وتبرير الربح الزهيد الذي يتقاضاه بشكل مستفز في جميع الأحوال،عادة اشتركوا بها جميعاً وكأن الدفتر هو المستند المدعوم لبراءتهم بالربح.
وبجولة على بعض المحال استطلعنا بعض الأسعار والفروقات التي تظهر جلية وجدنا أن سعر عبوة زيت القلي يتراوح سعرها بين ٥٨٠٠- ٦٥٠٠ليرة حسب كل محل،علبة المتة بين ٢٠٠٠-٣٥٠٠ليرةحسب النوع،بالكيت الدخان نوع ١٩٧٠ ورق بين١١٠٠-١٤٠٠ليرة،كف معسل مزايا بين ١٢٠٠٠-١٥٠٠٠،كيلو الموز بين ١٦٠٠-٢٠٠٠ليرة،كيلو الكوسا ١٣٠٠-١٦٠٠ليرة،كيلو اللبنة ٤٠٠٠-٥٥٠٠ليرة،البيضة الواحدة ٢٠٠-٢٥٠ ليرة،ربطة البقدونس ١٠٠-٢٠٠ ليرة.
هذا التفاوت بالأسعار يلمسه كل مواطن في ظل غياب واضح لرقابة جمعية حماية المستهلك لوضع حد لفلتان الأسعار المتزايد طرداً كل ساعة بشكل بات من الصعب ردعه ووضع تسعيرة موحدة تزيح هذا الفرق الواضح الذي قد يصل لحدود ٥٠٠ليرة أو أكثر لبعض المواد من محل لآخر والحجة حاضرة لكل تاجر بفتح دفتره الميمون وإطلاع الزبون على تسعيرة شرائه للمواد.
في المحصلة تاجر المفرق يشكو جشع تاجر الجملة وتاجر الجملة يرمي بالمسؤولية على الموزع الرئيسي الذي بدوره يمرر الخلل للمصنّع الذي يشكو ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تبكي ارتفاع الدولار ليبقى المواطن والمستهلك السوري الخاسر الأول والأخير والمتضرر الأكبر بين جميع ما سبق.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر