بسبب "كورونا".. قسد تحجر معسكرين تابعين لها في الحسكة

بسبب "كورونا".. قسد تحجر معسكرين تابعين لها في الحسكة

المشهد - خاص

أكد مصدر صحفي مقرب من "قوات سورية الديمقراطية"، أن الاخيرة فرضت الحجر الصحي على معسكرين تابعين لها في منطقة "جبل عبد العزيز"، بريف الحسكة الغربي، وذلك بعد ظهور أعراض الإصابة بمرض "كورونا"، على عدد من العناصر بينهم نساء.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن المعسكر الاول الذي فرض عليه الحجر هو "مشتل مغلوجة"، وهو أحد المعسكرات التي تزج فيها "قوات سورية الديمقراطية"، الشبان المجندين بشكل إجباري في دورات تدريبية قبل أن تقوم بنقلهم إلى النقاط التابعة لها في المحافظة الشرقية، وقد ظهرت أعراض الإصابة على عدد من العناصر خلال الأيام الماضية ما دفع "قسد"، إلى فرض الحجر عليه.
أما المعسكر الثاني، فهو مقر "إطفاء مغلوجة"، والذي تتخذ منه "قسد"، معسكراً تدريبياً للنساء المجندات في صفوف ما يسمى "وحدات حماية المرأة"، وتشير المعلومات إلى احتمال إصابة 3 من المجندات بمرض "كورونا"، وسط إهمال كبير من جانب قيادات "قوات سورية الديمقراطية"، للإجراءات الوقائية داخل المعسكرين.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها "المشهد أون لاين"، فإن المعسكران كانا قد شهدا قبل نحو اسبوعين من الآن دخول مجموعة من قيادات "حزب العمال الكردستاني"، القادمين من العراق بحجة الإشراف على عملية التدريب، وقد عملت "قسد"، على نقل العناصر المشتبه بإصابتهم إلى المشافي التابعة لها في مدينة القامشلي، فيما طوقت المعسكرين بعدد كبير من الآليات والمصفحات لمنع حالات الفرار مع إبلاغ القيادات فيهما بوقف عملية التدريب والبدء بإجراءات التعقيم والوقاية، الأمر الذي قد لا يفيد حالياً، بحسب ما أكده المصدر.
يذكر أن "قوات سورية الديمقراطية"، التي أعلنت مجموعة من الإجراءات الوقائية في مناطق انتشارها خشية من انتشار مرض "كورونا"، ماتزال تحافظ على حركة النقل التجاري و"العسكري"، مع إقليم شمال العراق، إضافة إلى قيامها بإعادة تفعيل المعابر البرّية مع المناطق التي تحتلها القوات التركية والفصائل الموالية لها في كل من "الحسكة – الرقة – حلب"، وذلك برغم انتشار المرض بشكل كبير في كل من شمال العراق وتركيا.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني