مقالات الكاتب: د.لمياء عاصي

على حافة الاقتصاد

على حافة الاقتصاد

تلخص الإعلانات التلفزيونية والطرقية مستوى الإنتاج في سورية، حيث الشيبس والعلكة والبسكويت وعبوات المياه غازية أو العصائر الصناعية تتصدر المشهد، أما الصناعات المتوسطة فتواجهها معوقات وصعوبات كثيرة  في حين أن الصناعات الثقيلة غير موجودة أساساً،

اليوم التالي ..

اليوم التالي ..

لا نذيع سرا عندما تقول بأن الملف الاقتصادي يمثل جل اهتمام السوريين في الانتخابات الرئاسية 2021 ، بما يتضمن من ضغوط وعقوبات اقتصادية شديدة خصوصا الأمريكية والأوروبية,

توم وجيري ...

توم وجيري ...

تقول القاعدة الاقتصادية، بأنه عندما تكون ممارسة الأعمال التجارية صعبة والمخاطر عالية يصبح الربح أعلى وفرص الاحتكار متاحة أكثر، وعندما يكون الاقتصاد قائماً على التعامل النقدي (الكاش) بعيداً عن البنك من الصعب جدا تتبع الأعمال التجارية ومراقبة الأسعار،

التغيير الذي حصل في إدارة البنك المركزي

التغيير الذي حصل في إدارة البنك المركزي

تصاغ السياسات النقدية في كل دول العالم بعيداً عن الجمهور، لأن استخدام الأدوات النقدية من إصدار سندات وتحديد لسعر الصرف والفائدة وغيرها، عملية تحتاج لخبرات اقتصادية ونقدية ومصرفية، ولكن في سورية أصبحت تلك السياسات بكل تفاصيلها هي الشغل الشاغل لكل الناس, لما لها من انعكاس مباشر على الحياة المعيشية للناس حيث يتم تسعير السلع والخدمات حتى تلك التي تنتجها المؤسسات الحكومية بما يتوافق مع أسعار صرف العملات الأجنبية رغم ما يقال لهم بأنها أسعار غير حقيقية.

لماذا فشلت التنمية؟!..

لماذا فشلت التنمية؟!..

أسئلة كثيرة تلح على ذهن الكثير من السوريين ومنها، لماذا تفاقمت الفجوة الاقتصادية بين شرائح الناس في السنوات الأخيرة؟؟؟؟ لماذا سورية دائما في ذيل القائمة بالنسبة لمؤشرات التنمية .... بينما تتصدر قائمتي الفساد والفقر؟؟؟ لماذا لم تحقق جهود التنمية في سورية نهوض اقتصادي ملموس؟؟؟ كيف يمكن البدء بكسر الحلقة المفرغة المكونة من الفقر والركود الاقتصادي والحصار الاقتصادي؟

البيان المتاهة!

البيان المتاهة!

قدم السيد رئيس مجلس الوزراء عرنوس البيان الوزاري لحكومته لنيل ثقة مجلس الشعب، جاء البيان في اثنين وعشرين صفحة واشتمل على عناوين عريضة وبرغم أنه لا يعكس خارطة العمل التي جاءت في كلمة السيد رئيس الجمهورية التوجيهية للحكومة

عن حضور الدولة

عن حضور الدولة

يعيش السوريون  اليوم أزمة كورونا بآثارها الاقتصادية وحصادها لأرواح الكثير من المواطنين , تأتي هذه الأزمة كحلقة جديدة في مسلسل الأزمات الطويل ذات التاريخ الحافل في بلادنا , فمنذ كارثة الجفاف التي ضربت شمال شرق سورية لأعوام متتالية بين عامي  2006  و2009  , إلى قرارات  تحرير المشتقات البترولية و تحرير الأسمدة والبذار والأعلاف

حكومة رخيصة!

حكومة رخيصة!

حديث الشارع اليوم في سورية هو الغلاء العام لكل السلع و تدني الدخل والقدرة الشرائية للمواطن يشكل كبير، ,بعبارة أخرى إنه الفقر، الذي اجتاح كل الناس بمختلف شرائحهم و مناطقهم باستثناء قلة من الموسرين

أخطاء ...أم كوارث!

أخطاء ...أم كوارث!

تواجه سورية مجموعة من الظروف العسكرية والسياسية والاقتصادية المتداخلة والصعبة جدا ا, ينتج عنها الكثير من الضغوط والأزمات المعيشية , وكما هو معروف عبر التاريخ إن الحالة العدائية ممن يسمون أنفسهم " المجتمع الدولي " تتجلى بصور كثيرة إحداها , العقوبات والحصار , ها هو قنون قيصر .... الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب السوري بحجة حمايته ليشكل سابقة كأغرب طريقة حماية بالتاريخ!!!! والسؤال الأساسي، كيف سنواجه تلك العقوبات؟