نور علي
في إحدى قرى ريف اللاذقية يعيش طلاب قرية "عنانيب" على أمل أن يكون لهم الحق في ارتدياد مدرسة نظامية تمكنهم الحصول على علمهم أسوة بباقي طلاب جيلهم في مدارس المدينة ومدارس القرى "المدللة".
هي مدرسة لا تشبه المدرسة في شيء، غرف صغيرة مظلمة كالكهوف، أسقف متهالكة تكاد تنهار فوق رؤوس الطلاب، مقاعد لم يبق منها سوى الحديد فقط، وسبورة محطمة وموضوعة على إحدى الكراسي الخشبية، وأخيراً دورات مياه تطوف بالبراز البشري ولا مياه فيها.
كاميرا المشهد ذهبت إلى المدرسة المذكورة ووثقت بالصوت والصورة الوضع الحقيقي لهذه المدرسة والتقت بالأهالي وسمعت مناشداتهم.
ومن الجدير بالذكر أننا اضطررنا لتصوير المشاهد من خلال نوافذ المدرسة لأن المعنيين لم يسمحوا لنا بالدخول إليها وعرض الواقع كما هو، لذا وجب التنويه