"حماية المستهلك" تركز جهودها على مراقبة البوظة وأطعمة الأطفال

"حماية المستهلك" تركز جهودها على مراقبة البوظة وأطعمة الأطفال

دمشق – رامي سلوم

قال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب "للمشهد"، أن دوريات حماية المستهلك تركز اهتمامها خلال الموسم الحالي،  على مراقبة أنواع العصائر والمشروبات والبوظة، للتأكد من مطابقتها للمواصفات، مع الاستمرار في عملها الروتيني في ضبط الأسواق والمخالفات التموينية.

وأوضح الخطيب، أن استهلاك أنواع العصائر والبوظة، يرتفع بشكل كبير خلال الصيف، خصوصا من قبل الاطفال، لافتا إلى أن الوزارة لا تتساهل مطلقا في مختلف أصناف الأغذية المخصصة للأطفال، وتتأكد بشكل مستمر من مطابقتها للمواصفات، وملاءمتها الصحية، لأن الاطفال غير قادرين على التمييز بشكل كامل بين المنتج الجيد وغيره.

وحذر الخطيب، من محاولة الاضرار بالأطفال، وتجاهل الشروط الصحية الخاصة بالمواد الأكثر استهلاكا من قبلهم، مؤكدا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي حالة يتم رصدها في هذا المجال، والتي يتم تصنيفها ضمن المخالفات الخطرة، لخصوصية الشريحة التي تستهدفها.

واشار الخطيب، إلى أن دوريات حماية المستهلك، ماضية في حرز العينات وتحليلها، والتأكد من تاريخ صلاحيتها، والمواد المستخدمة في صناعتها، وضبط المخالفين، وتوقيع الغرامات القانونية بحقهم، وإحالتهم إلى القضاء المختص.

واعتبر الخطيب، أن كل ما يخص الأطفال بمثابة (خط احمر) للوزارة، مشيرا إلى أنه شخصيا يعتبر المخالفات التي تستهدف الأطفال من أخطر المخالفات التموينية، مستغربا لجوء البعض إلى استخدام الغش ضد هذه الشريحة الضعيفة، من دون وازع أخلاقي لما يمكن أن تسببه لهم من أضرار صحية.

وكشف الخطيب، عن أن حماية المستهلك، تجهز خطة خاصة بالأعياد، لضبط الاسواق استباقيا، وخلال فترة العيد، والتي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، مطالبا الجمهور بالتعاون مع الوزارة، والإبلاغ عن الممارسات السلبية في الأسواق، لتسهيل ردعها، ما يخدم المجتمع.

ودعا الخطيب الجمهور، إلى عدم التردد في التواصل مع مديرية حماية المستهلك، خصوصا في المخالفات الخاصة بأغذية الأطفال، مؤكدا على أن دوريات حماية المستهلك ستستجيب مباشرة للشكاوى، وأحيانا في مدة زمنية لا تتجاوز عدة دقائق، وفقا لموقع أقرب دورية للوزارة ساعة البلاغ.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني