سعر كيلو الحليب يتجاوز ال 7 آلاف.. الجمعية الحرفية للأجبان والألبان: السبب هو تصديره وقيام معامل البوظة باستخدامه بدلاَ من المجفف

سعر كيلو الحليب يتجاوز ال 7 آلاف.. الجمعية الحرفية للأجبان والألبان: السبب هو تصديره وقيام معامل البوظة باستخدامه بدلاَ من المجفف

اكد رئيس الجمعية الحرفية للأجبان والألبان محي الدين الشعار لصحيفة "تشرين" المحلية ان المعامل الكبرى هي من تتحكم  بسعر الحليب وترفع سعره من أجل استجلاب الحلابة لبيع حليبهم وتصنيعه وتصديره.

وطالب الشعار بإيقاف تصدير الأجبان والألبان كونه السبب الرئيس للارتفاع الحاصل فيها، إلى جانب قيام معامل البوظة حالياً باستخدام الحليب" الفريش" بدلاً عن الحليب المجفف نظراً لارتفاع سعره كونه مستورداً يرتفع سعره بارتفاع سعر الصرف.

وأكد الشعار للصحيفة أن معملين أو ثلاثة في دمشق وريفها وهؤلاء تابعون لمديرية الصناعة هم من يقومون باستنزاف كميات كبيرة من الحليب فيتنافسون فيما بينهم على استجلاب الحلابة وإعطائهم السعر الذي يرغبون فيه من أجل تصنيع بضاعتهم وتصديرها، فأصبح أغلب الحلابة يبيعون الحليب للمعامل بدلاً من الحرفيين، وليس من المفاجئ أن يصبح سعر الحليب بسعر الجملة 7 آلاف ليرة.

وكشف رئيس الجمعية عن تراجع نسبة بيع الأجبان والألبان لأكثر من 70% فالشخص الذي كان يأخذ كيليين من الجبنة أصبح  اليوم يأخذ نصف كيلو، والذي يأخذ كيلو لبنة لم يعد يأخذ أكثر من 200 غرام، مشيراً إلى أن  المعامل تبيع اللبن الرائب اليوم  بـ 6500، بينما وزارة التموين لم تعط الحرفي هذا السعر فمعظم الحرفيين قد توقف عملهم وتوقيف عملهم مكن المعامل من أخذ التسعيرة العالية التي تريدها من مديرية الصناعة هذا ما ساهم برفع سعر المنتج.

ورأى الشعار عدم وجود أي ثبات في الأسعار التي تقوم وزارة التجارة الداخلية بفرضها فكل يوم نستيقظ على ارتفاع بمادة معينة أولها الغاز ومن ثم المازوت والبنزين كل هذا يساهم في ارتفاع أسعار الأجبان والألبان، فمعظم الحليب يأتي من ريف دمشق والمحافظات القريبة كالقنيطرة وهؤلاء بحاجة لمصاريف نقل، ناهيك بارتفاع تكاليف العلف والأدوية البيطرية وحوامل الطاقة فجميعها مستوردة وترتفع بارتفاع أسعار الصرف ، مشيراً إلى أن الجمعية ليست مسؤولة عن سعر الحليب  فهو يتمنى أن يصبح سعر كيلو  الحليب بألفي ليرة فتقل الكلفة ويكثر الطلب.

ووجد الشعار ان حل تخفيض أسعار الأجبان والألبان يكون أولاً بإيقاف التصدير قبل كل شي لمدة شهرين على الأقل ليستعيد السوق توازنه من جديد وتنخفض الأسعار، ثانياً عدم السماح لمعامل البوظة باستهلاك الحليب الفريش وإجبارها على استخدام الحليب المجفف، وقيام وزارة الزراعة باستيراد أبقار واتاحتها للفلاحين عبر قروض من الممكن أن يوفيها الفلاح  من عائد منتجه.

صحيفة تشرين 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني