شكاوي تجار حول عدم واقعية اللائحة السعرية و"التجارة الداخلية" تؤكد جدواها

شكاوي تجار حول عدم واقعية اللائحة السعرية و"التجارة الداخلية" تؤكد جدواها

دمشق – رامي سلوم

أكدت مديرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ميس البيتموني ملاءمة اللائحة السعرية التي تصدرها الوزارة للواقع، مبينة أنها  حقيقية ومجدية للتجار وتراعي جميع مفاصل عمليات الإنتاج والتسويق، وهوامش الربح تصل فيها إلى 25%، وعلى الجميع الالتزام فيها.

وأوضحت البيتموني بأن الوزارة تصدر اللائحة السعرية بناء على البيانات والرسوم الجمركية والوثائق الأخرى التي يقدمها التجار أنفسهم، ووفق سعر الصرف المحدد للدولار، وبنسب وهوامش ربح بين 10 – 25% حسب طبيعة المادة، لافتة إلى أن متوسط هامش الربح في السلع الاساسية هو 15%، بينما متوسط هامش الربح في السلع الكمالية من الكهربائيات وغيرها يصل إلى 30%.

وقالت البيتموني: إن الوزارة تراعي كافة المصاريف التي يتكبدها التجار، من أجور نقل، وعمالة، وغيرها، وتضيفها على الكلفة الأساسية، فضلا عن إضافة قيمة 5% على جميع المواد تحت بند النثريات، وذلك لصالح التجار، حتى تكون القيمة السعرية مستوفية كامل المصاريف المحتملة، وتضيف بعد ذلك نسب الربح القانونية وفق الحلقات التجارية من المستوردين وتجار الجملة إلى منافذ التجزئة ولكل منها هامش ربح مجدي وحقيقي.

واضافت البيتموني بأن الوزارة تصدر نشرات سعرية على مدار أيام الاسبوع تقريبا، وترصد أي تغير في الأسعار أو المواسم وتعمل على تسعير المواد وفقا لحالة كل محافظة، مبينة أن الأسعار تختلف وفقا لطبيعة المادة، بين المحافظة المنتجة، والمحافظة المستهلكة، مراعاة لأجور النقل وغيرها من الخدمات.

وأعتبرت البيتموني أن محاولة تجار عدم الالتزام بالنشرة السعرية ورفع أسعارهم وفقا لأهوائهم، طمع غير مبرر، وهو مخالفة مدرجة في الوزارة، ترصدها وتعالجها بشكل مستمر دوريات حماية المستهلك، داعية الجمهور إلى عدم الاستجابة للدعايات السلبية، والشكوى غير الحقيقية التي تستهدف استجرار العاطفة لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب المستهلكين.

وكان عدد من أصحاب المنافذ التجارية، برروا عدم التزامهم بالنشرة السعرية، بأنها غير مطابقة للواقع، وبالتالي ستعرضهم لخسائر كبيرة في حال الالتزام بها، وهي حجة الغالبية منهم، على الرغم من وجود منافذ تجارية قليلة ملتزمة بالأسعار، ولا يشكوا أصحابها الخسائر، كما أنهم مستمرين في أعمالهم.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني