متاجر علنية لبيع الأسلحة والقنابل في عفرين

متاجر علنية لبيع الأسلحة والقنابل في عفرين

اللاذقية- نور علي 

قد تكون متاجر لبيع الألبسة الرجالية ومتاجر لبيع مستلزمات الصيد، وفي الواقع هي متاجر لبيع الأسلحة، نعم هذا هو حال مدينة "عفرين" في شمال حلب، هناك أصبح تداول تجارة السلاح أمر علني ويخضع لسياسة العرض والطلب ولا يخضع لأي رقابة بل على العكس تماماً هو تحت الوصاية والرعاية التركية.

عندما تتجول في أسواق عفرين، لا غرابة إن صادفت لافتة تعلن أن المتجر الفلاني هو لبيع كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ولكل سلاح سعر وحصراً بالدولار أما الذخيرة فيتم بيعها بالليرة السورية، فمثلاً "الكلاشينكوف" الروسي يبدأ من150 دولار حتى 2000 دولار حسب النظافة والموديل والبلد المصنع، وهو سلاح يلقى شعبية واسعة من قبل عرابي المصلحة، في حين أن ذخيرته تتراوح بين50 و100 ليرة حسب النوع والعيار، أما رشاشات "بي كي سي" فتباع ب 600 دولار، والمسدسات منها الأميركي ومنها الروسي، ويختلف بينهما السعر حيث يتراوح من 200 دولار ليصل إلى2500 دولار، حسب النوع وبلد المنشأ، وذخيرتها تبدأ من200 ليرة سورية حسب العيار وبلد التصنيع، ولم تقتصر هذه التجارة على الأسلحة فحسب، بل للقنايل حصة هي الأخرى، حيث تباع ب30 دولار، بالإضافة للجعب التي تباع ب15 دولار.

جميع هذه الأسلحة يتم بيعها من قبل تجار كانوا مقاتلين سابقين ضمن فصائل المجموعات الإرهابية المسلحة، ومنهم من لايزال يقاتل حتى اللحظة ويتاجر بها بشكل مخفي من خلال مستودعات خاصة ضمن منازل سكنية أو أقبية بعيداً عن الأعين ولا يمكن رؤيتها إلا بعد الاتفاق مع الزبون. 

يذكر أن منطقة عفرين هي تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة مدعومة بغطاء تركي منذ آذار الماضي 2018.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر