أزمات الخبز مستمرة في ريف دمشق والحلول معلقة بتصريحات المسؤولين

أزمات الخبز مستمرة في ريف دمشق والحلول معلقة بتصريحات المسؤولين

دمشق-المشهد-جودي دوبا

قللّ نقص الخدمات المحلية، فرحة المواطن من الشعور بالاستقرار الأمني الذي حققه التقدم العسكري على أراضي محافظتي دمشق وريفها.
 فما زال أهالي ريف دمشق يعانون من الازدحام على أفران الخبز على الرغم من نفي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشكل دائم انخفاض المخصصات، وتأكيدهما الدائم أن "الأفران تعمل على مدار الـ16 ساعة في حدها الأدنى و20 ساعة في حدها الأقصى وتتوفر لديها وفرة من مادة الدقيق والمواد المساعدة كالخميرة والملح وغيرها من مستلزمات إنتاج مادة الخبز إضافة إلى وجود المخازين الإضافية في المخابز".
لكن شكاوي كثيرة وصلت لـ"المشهد" من مواطنين يقطنون في مناطق ريف دمشق ك" ضاحية قدسيا- المليحة-الهامة-ضاحية حرستا وغيرها" يشتكون فيها ساعات الانتظار الطويلة أمام الفرن للتمكن من شراء الخبز والذي لا يتعدى احياناً ربطة خبز واحدة، موضحين أن الخبز متوفر خارج الأفران بأسعار مضاعفة عن سعر الربطة بالفرن. ويقول المواطنون أن الحالة المادية والرواتب لم تعد تكفي حتى لتوفير لقمة العيش، وأن أزمات الخبز في أكثر الأحيان تكون مفتعلة لأن العمال في الفرن يقومون ببيع بعض الناس كميات كبيرة على حساب أشخاص أخرين.   
الكثير من تلك المناطق تشهد توسع عمراني وازدياد في عدد السكان، مما يزيد من الطلب على مادة الخبز وفي هذه الحالة لن يخدم فرن واحد هذه الطلبات المتزايدة حتى ولو ضاعفوا كميات المخزون، لذلك يجب دراسة انشاء افران جديدة في تلك المناطق للعلاج ازمة الخبز بشكل جذري "المشهد" حاولت الاتصال بالجهات المختصة لطرح هذه المشاكل والأفكار عليها للمساهمة في حل الأزمة لكن لم يتم الرد على الاتصالات.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني