هذه الأبنية الأكثر خطراً على الحلبيين !

هذه الأبنية الأكثر خطراً على الحلبيين !

المشهد ـ مصطفى رستم
هدمت آليات مديرية خدمات "الأنصاري" التابعة لمجلس مدينة حلب بنائين (خطرين) في حي "تل الزرازير" وأفاد مصدر لـ "المشهد" أن عملية الهدم جاءت بعد دراسة لواقع البنائين وأكثر الأبنية التي تكتسب درجة الخطورة استناداً لتقرير لجنة السلامة العامة التي تدرس المحاضر والأبنية الآيلة للسقوط.
وبمؤازرة من قسم شرطة السكري ومؤسسة الإسكان العسكري جرت عملية هدم البنائين والمتوضعين بمحاضر رقم /37ـ 58 / وهي حصائر منطقة عقارية الأنصاري (صورة).

وكان رئيس مجلس مدينة حلب طلب من المديريات الخدمية بجرد كافة الأبنية السكنية المتضررة (الآيلة للسقوط) في أحياء المدينة مرتبة حسب خطورتها وفق تقرير السلامة العامة للعمل على معالجة كل حالة وفق ما تستدعيه من تدخل حرصاً على سلامة القاطنين والمواطنين.
هذا وواكب "المشهد" أول أمس تغطية انهيار بناء في حي "الشعار" وإنقاذ عائلة بأعجوبة من قبل فرق الإنقاذ والأهالي كانت تقطن بالبناء المؤلف من خمسة طوابق، فيما السبب بحسب مديرية خدمات الحي يعود لعمود تلقى قذيفة قبل عامين وفقد العمود الحامل العزم ليهوي البناء أرضاً.
يشار إلى وجود أبنية في أحياء بحلب شبه مدمرة نتيجة الاشتباكات الحاصلة والتي توقفت قبل عامين فيما هذه الأبنية مهددة بالانهيار وتشكل خطورة على الحلبيين القاطنين في هذه المناطق بعد عودتهم إليها.

وتعتبر أحياء حلب (القديمة) وأحياء شرق حلب أكثر الأحياء التي تعرضت لدمار، وبحسب الدراسات الأولية فإن المحافظة ومجلس المدينة تقوم بتقييم الأبنية الشبه المهدمة والتي تشكل خطورة سيتم إزالتها فيما يتم إعادة باقي الأبنية في الأحياء السكنية بعد عودة الأهالي إليها.
وكانت الحكومة وضعت خطة لإعادة المواطنين إلى منازلهم، ضمن دعم مفتوح مالياً عبر لجنة إعادة الإعمار السابق، وسبق عودة الأهالي قيام المحافظة والجهات المعنية إلى فتح الشوارع والمدارس وإصلاح شبكة الكهرباء والمياه وفتح المستوصفات.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني