مطاعم على أرصفة دمشق تبيع  وجبة البيتزا ب200 ليرة فقط

مطاعم على أرصفة دمشق تبيع وجبة البيتزا ب200 ليرة فقط

 

دمشق  -جودي دوبا

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري، بدأت  تنتشر وجبات من أنواع وأصناف للمأكولات الغربية والعربية على بسطات أرصفة دمشق، ظاهرة جديدة بدأت مع سنين الحرب السورية، غايتها تأمين لقمة العيش.
يتحدث  "ميسر.ت" الرجل  الخمسيني بفرح، عن ابتكاره مأكولات جديدة، وهي عبارة عن شواء الخبز المحشو بمواد غذائية، مثل المرتديلا والجبنة وغيرها ، وقد لاقت هذه الأصناف، بحسب قوله، رواجاً لدى الناس، والهدف الأساسي من هذا الابتكار لفت نظر المارة لصنف غذائي جديد، وشدهم لتذوقه لتأمين لقمة العيش لأولاده.
 منذ عدة أشهر انتشر عدد من  المحلات تخبز  فطيرة البيتزا، وتبيعها بالقطعة التي تكلف المشتري 200ل.س لا غير، هذه الفكرة الجدية لاقت اقبال كبير من قبل الشارع السوري لغرابة هذه الظاهرة، حيث أصبح صنع البيتزا في المنزل أو في المطاعم تكلف الكثير، فاستطاعت هذه التجربة أن تلبي رغبة المواطن السوري بتكلفة قليلة، وأن تعود على أصحاب هذه الفكرة بمبالغ جيدة مقابل تكاليفها البسيطة.
 نجاح هذه التجربة دفع العديد من العاطلين عن العمل للبحث عن اختراعات مشابهة تساعدهم في خلق فرص عمل لهم وتأمين لقمة عيش، مما أدى لانتشار عربيات مأكولات غريبة مثل معكرونة البشاميل، ولازانيا، وبيع كاسات من السيرلاك  بأسعار مقبولة ترضي المشتري وتسند البائع.
الحرب الدائرة خلقت فجوة كبيرة بين السوريين  الذين  يصورون موائدهم العامرة كل يوم على مواقع التواصل الاجتماعي وبين من يتخذ أحد زوايا الشارع السوري ليسكت جوعه بلقيمات رخصية .. فهل ستعود أرض الشام المكان الذي لا يجوع فيه أحد والكل سواسية.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني