جمعية حماية المستهلك : أسعار المستلزمات المدرسية ارتفعت بنسبة 200% هذا العام ومنتجات السورية للتجارة ذات جودة سيئة

جمعية حماية المستهلك : أسعار المستلزمات المدرسية ارتفعت بنسبة 200% هذا العام ومنتجات السورية للتجارة ذات جودة سيئة

كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة، أن هذا العام من حيث أسعار المستلزمات المدرسية استثنائي.
 
وقال حبزة لصحيفة البعث: الأسعار خيالية وقاسمة لظهر العائلات، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة تتراوح بين مئة بالمئة ومئتين بالمئة مقارنة مع العام الماضي، وهذا فوق دخل وطاقة من هم بأجور متدنية، واضاف: تزامن هذا التضخم مع ارتفاع كبير لسعر الصرف، وتضخم في جميع المواد وطرح نوعيات ذات نوعية رديئة، فأقل حقيبة نايلون مشمع صغيرة للطفل بسعر 150 ألف ليرة، والأحسن منها 350 ألف ليرة وأكثر، والقلم الذي كان يُباع بـ300- 500 ليرة، أصبح سعره اليوم يتراوح بين 1500 و2000 ليرة.
 
وأشار إلى أن الطفل الواحد يحتاج اليوم إلى أكثر من 700 ألف ليرة، مبيناً أن السورية للتجارة بدأت تبيع مستلزمات المدرسة، لكن أسعارها أيضاً ليست رخيصة، علماً أنها العام الماضي طرحت قرطاسية في السوق وكانت أقلامها ناشفة، ولا يمكن الكتابة بها!.
 
واعتبر حبزة، أن نوعية القماش والحقائب المدرسية العام الماضي لم تكن ذات جودة وبالمستوى المطلوب، وكانت رديئة حسب قوله، لكن ما نراه هذا العام أن البضاعة المعروضة بالأسواق وخاصة للحقائب فقط هي مجرد رسومات وصور لا أكثر، وهي حقائب مشمعة بنوعية سيئة من حيث البطانة والقماش، ما يعتبر نوعاً من الغش، السعر كبير والنوعية رديئة، ونتمنى من السورية للتجارة أن تكون منتجاتها هذا الموسم ذات جودة ومواصفات مقبولة.
 
ودعا حبزة الحكومة للتدخل الإيجابي عبر تقديم التحفيضات والتسهيلات في البيع الآجل أو القروض للسماح لأكبر قدر ممكن من الأسر لشراء حاجياتها ومستلزماتها المدرسية.

صحيفة البعث

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني