دعماً للمتضررين من الزلزال..الغرفة الفتية الدولية باللاذقية تطلق المؤتمر الختامي لحملة "وَتَن"

دعماً للمتضررين من الزلزال..الغرفة الفتية الدولية باللاذقية تطلق المؤتمر الختامي لحملة "وَتَن"

اللاذقية | ميساء رزق

أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI Lattakia، بالتعاون مع محافظة اللاذقية، المؤتمر الختامي لحملة "وَتَن" برعاية ألماسية من هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ورعاية ذهبية من بنك الإبداع وَمركز s.e.t التعليمي، وبالتعاون مع متجر إيكارت، وشركة أورانوس، أكاديمية إيكارد للعلوم المهنية، ومعهد الفجر التعليمي، وجمعية موزاييك، وفريق اقرأ بعيوني، وشركة بافاريا.

وتهدف حملة "وَتَن" إلى المساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم الأعمال المتضررة من الزلزال بشكل مباشر وغير مباشر، وتطوير فرص عمل للمتضررين، بالإضافة إلى تطوير بيئة ريادية للأعمال، والتأهيل النفسي، وتمكين الأفراد وادخالهم إلى سوق العمل وأخيراً تسهيل وصول صاحب العمل إلى الزبائن.

وتضم الحملة 3 مشاريع مختلفة هي مشروع "تآد"، ومشروع "نَفَس"، ومشروع "وَتد"، وانطلقت الحملة في نيسان الماضي في مرحلة التعافي من أضرار الزلزال، ليبدأ تفعيل اللجان الثلاث بالتدريج.

وفي التفاصيل قال جونيور مخول رئيس مجلس الإدارة المحلي للغرفة الفتية الدولية اللاذقية 2023 إن حملة (وَتَن) تهدف إلى دعم المتضررين من كارثة الزلزال، بدعم من الرعاة وتعاون مثمر مع الشركاء من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعنا المحلي، الذين رفدونا بخبراتهم الإدارية والمادية، لمساعدة المتضررين على التعافي النفسي والانطلاق بأعمالهم من جديد، فضلاً عن تحضير الأفراد العاطلين عن العمل للدخول إلى سوق العمل.

بدوره المسؤول عن الحملة وتنظيم المؤتمر همام ياسين نائب رئيس مجلس الإدارة المحلي لغرفة اللاذقية قال إن حملة (وَتَن) جاءت بعد استكمال لجنة الاستجابة الفورية لأعمالها، نتيجة كارثة زلزال سورية في شباط الماضي، وتتواءم مع استجابة ما بعد الكوارث، لتقدم المشاريع الثلاثة في الحملة الدعم المادي والنفسي للمتضررين، فضلاً عن منحهم فرصة التعليم المهني وخبرات تفيدهم في الدخول إلى سوق العمل، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، ويستعيدوا أشغالهم التي خسروها، أو مساعدتهم في تأسيس أعمال جديدة تمكن الفرد بعدها من إعالة أسرته.

وعن مشروع "تآد" قالت المسؤولة عنه لانا عطية، نائبة رئيس مجلس الإدارة المحلي لغرفة اللاذقية، إن مشروع (تآد) يندرج تحت قطاع الأعمال والريادة، لدعم الأعمال المتضررة من الزلزال، التي توقفت بشكل مباشر أو بسبب ضرر غير مباشر، وتم دعم هذه الأعمال من خلال شراكات ورعايات قادرة على تقديم خدمات على عدة أصعدة منها التسويق الإلكتروني، والتسهيلات المصرفية، والترويج للمشاريع، وتسهيل القروض بنكية بفوائد قليلة إلى معدومة، مضيفة إن (تآد) مشروع نوعي يُطبَّق للمرة الأولى في محافظة اللاذقية لدعم الأعمال المتضررة وتطويرها، إلى جانب دوره في تنمية مهارات أعضاء الغرفة الفتية الدولية، بالتواصل الفعال والتنظيم المتقن والجانب الإعلامي والترويجي والتقييم والمتابعة.

وعن مشروع "وَتد" قالت المسؤولة عنه ربى ميهوب نائبة رئيس مجلس الإدارة المحلي لغرفة اللاذقية إن مشروع (وَتد) يندرج ضمن قطاع المجتمع، ويهدف إلى تحفيز الأيدي العاملة، وإلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تأمين حياة كريمة وصحية للأفراد، من خلال تعزيز انخراطهم في دورات عملية.مثل الحلاقة والخياطة والمحاسبة وصيانة الموبايلات في اللاذقية وجبلة، مشيرة إلى أنه يحصل المتدربون بعد نجاحهم في الامتحان الختامي على شهادات مهنية مصدقة من الجهات الرسمية، إلى جانب منح الحاصلين على المراتب الأولى منهم معدات كاملة تساعدهم على افتتاح مشاريعهم الخاصة، فضلاً عن التركيز على الجانب الدراسي ومساعدة طلاب شهادة الثانوية العامة وطلاب الجامعة، ودعم مشاريع تخرج ودورات بالإنجليزية والألمانية، إلى جانب تحفيز اليد العاملة من فئة المكفوفين.

وعن مشروع "نَفَس" قالت المسؤولة عنه وعد العبد الله نائبة رئيس مجلس الإدارة المحلي لغرفة اللاذقية إن مشروع (نَفَس) يندرج ضمن نطاق المجتمع من خلال الاهتمام بالصحة النفسية، وهو أحد أهداف حملة RISE، ويهدف إلى تجهيز كوادر قادرة على تقديم الدعم النفسي عبر إمداد الأفراد باستراتيجيات التعامل مع الضغوطات النفسية مثل استراتيجيات التكيف أو التأقلم مع الضغوطات المحيطة، مضيفة أن أبرز ما يميز المشروع أنه جمع فئات المجتمع كافة مع متطوعي جمعيات المجتمع المحلي بتدريبات مهمة جداً ومتخصصة، لتهيئ في النهاية شخصاً سليماً نفسياً وقادراً على تقديم الدعم النفسي لمحيطه، بما يضمن تحقيق أثر مستدام ضمن المجتمع ومنظمتنا.

وقال محمد عساف مدير المؤتمر، إن الفعالية تهدف إلى توسيع شبكة العلاقات وتوفير فرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز التعاون والشراكات وتوفير فرصة للمتدربين لتقديم أنفسهم والتعريف بالخدمات المقدمة من الرعاة، ويشكل فرصة مهمة للإضاءة على مشاريع الغرفة الفتية الدولية اللاذقية في مرحلة التعافي من الزلزال ودورها في تنمية المجتمع المحلي في هذه الظروف، منوهاً أن المؤتمر يحمل أهمية لأعضاء الغرفة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وأعمالهم وما يحاولون تقديمه لتنمية مجتمعهم المحلي، فضلاً عن منحهم الخبرة العملية في تنظيم مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات بما يخدمهم مستقبلاً في حياتهم العملية، إلى جانب توسيع دائرة علاقاتهم بما يخدم أهداف تطوير الأفراد ضمن الغرفة.

وفي ختام المؤتمر تم تكريم شركاء دعم الحملة ورعاتها والمستفيدين والمتدربين ضمن مشاريعها.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني