عقب  رفع سعر البنزين.. السوريون يهاجمون لجنة الدعم الاعلامي: ليش ما هيأتونا؟!

عقب رفع سعر البنزين.. السوريون يهاجمون لجنة الدعم الاعلامي: ليش ما هيأتونا؟!

المشهد | خاص

بكثير من السخرية استقبل السوريون عبر حساباتهم في فيسبوك قرار وزارة التجارة الداخلية برفع سعر ليتر البنزين المدعوم، لكن سخريتهم هذه المرة اتجهت نحو اللجنة الاعلامية المشكلة حديثاً والمنوط بها تهيئة الرأي العام قبل صدور قرارات تمس الوضع المعيشي!

ورغم الاستياء العارم من القرار الا أن روح النكتة والدعابة لم تغب عن معظم التعليقات على القرار، بعض المعلقين اعتبروا ان القرار باطل على اعتبار ان لجنة الدعم الاعلامي لم يتسن لها تهيئة الرأي العام، فيما اعتبر آخرون أن وزير التجارة الداخلية غافل اللجنة وأصدر القرار ليلاً بينما كان الاعضاء نائمين!.

الوزير عمر سالم تولى مهمة الدفاع عن القرار وقال في في منشور: "لا توجد دولة في العالم تدعم المحروقات ومنها البنزين، و١١٠٠ ليرة سعر البنزين ٩٠ أوكتان المدعوم هو أقل من نصف كلفته، مشيراً الى ان الهدف من عمل الحكومة هو الاستمرار بتأمين المواد الأساسيّة ومنها البنزين٫ وانه ليس المهمّ من اي إجراء ان يكون شعبيّاً بل المهم أن يكون صحيحاُ.

وأضاف: "اللقاح على سبيل المثال ليس مرغوباً وقد يسبب ارتفاع الحرارة وغيرها. لكنّه يقي من المرض الخطير، مؤكداً أنّ هدف كلّ إجراء يتعلّق بالدعم، هو زيادة قدرة المواطن الشرائيّة بتخفيف بعض الدّعم عمّن لا يحتاج إليه بشدّة، لعكسه إيجاباً على من يحتاجه أكثر، معتبراً أن قرار رفع سعر البنزين هو قرارٌ صحيح ويسهم في إصلاح الخلل في توزيع الثروة والدّخل.

وكانت أصدرت وزارة التجارة الداخلية الليلة قراراً برفع سعر البنزين أوكتان (٩٠) المدعوم من ٧٥٠ لليتر الى ١١٠٠ ليرة.

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس شكل مند عدة أيام لجنة برئاسة معاون وزير الاعلام وعضوية عدد من معاوني الوزراء أحد مهامها تهيئة الرأي العام للقرارات الحكويمة التي تمس معيشتهم قبل صدورها!.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني