"التربية" تستجيب لما نشرته "المشهد" وتنهي حالة الاكتظاظ في بعض مدارس دمشق
دمشق | المشهد
بعد أن نشرت "المشهد" تقرير صحفي يشير إلى اكتظاظ في بعض مدارس دمشق بسبب دمج شعب صفية للمرحلة الابتدائية، دون الحاجة لذلك، حيث يتوفر في تلك المدارس غرف فارغة ومغلقة، وكادر تدريسي مناسب، أرسلت وزارة التربية لجنة تفتيش من مديرية التوجيه التربوي، للتحقق من الأمر، وبالفعل اكتشفت اللجنة أن عدد التلاميذ بحدود أربعين تلميذاً في كل شعبة، بينما هناك عدد من الغرف الصفية الفارغة!.
وبعد إطلاع وزير التربية على نتائج جولة "اللجنة" وجه بإعادة افتتاح الشعب الصفية المغلقة، وتوزيع التلاميذ عليها، لينخفض عدد التلاميذ في الغرفة الصفية إلى ما بين 27 و 30 تلميذاً، وهو العدد المثالي نسبياً، وهو ما تأكدت منه "المشهد" من خلال زيارة مراسلها للمدارس التي كان رصد فيها تلك المشكلة.
إدارة التحرير "المشهد" تشكر وزارة التربية وجميع كوادرها على سرعة الاستجابة في تصويب الخلل، وإنصاف مئات التلاميذ في تلك المدارس، وتأمين تباعد مكاني مقبول بينهم في ظل تفشي وباء كورونا.
مع تمنياتنا للأسرة التربوية (وزيراً ومعلمين وإداريين وتلاميذ وطلاب) عاماً دراسياً مثالياً.