كاتب "أخوة التراب" يستغرب حذف اسمه من شارة العمل!.. والنجم أيمن زيدان يُعقب:

كاتب "أخوة التراب" يستغرب حذف اسمه من شارة العمل!.. والنجم أيمن زيدان يُعقب:

المشهد | متابعة كريم حسن

استنكر الكاتب السوري "حسن يوسف" في تدوينة له عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، حذف اسمه من شارة مسلسل "أخوة التراب"، بعد مرور ربع قرنٍ على إنتاج الجزء الأول من العمل الذي كتب قصته وحواره بالكامل، مبيناً أنه علِمَ بهذا الأمر من خلال أصدقائه.

وجاء في تدوينة "يوسف" : "أخوة التراب" الذي كتبت له القصة والسيناريو والحوار، مايزال هذا العمل يعرض على الفضائيات كل عام وأحياناً أكثر من مرة، وقد أبلغني أكثر من صديق أن المسلسل عرض مؤخراً على قناة "لنا بلاس" بعد حذف اسمي كمؤلف للعمل!".

وفي إشارة إلى الظلم الذي تعرض له، استرجع الكاتب السوري في تدوينته، كلمات من شارة المسلسل التي خطها بقلمه : "مهما الليل جَنْ وجار / بيخبي بعتماته نهار مهما الظلم تَمْ وعَمْ / لابد يزولوا الظِّلاَّم مهما الحرب تدمي القلب/ لابد يعم السلام مهما الحر داق المر / لابد ويتكلل بالغار أخوة التراب نحنا / والغدر جارحنا...الخ".

أيمن زيدان : "لمن كان وراء ذلك تباً لك"

ما ذكره الكاتب "حسن يوسف"، دفع بالنجم "أيمن زيدان" للخروج عن صمته والتعقيب على ما ورد في كلام يوسف حول المسلسل، قائلاً : "اود ان أوضح مسألة موجعة اغتالت جهدنا وجهد كثير من المبدعين والتقنيين الذين اسهمو في انجاز مسلسلات شكلت علامة فارقة في تاريخ الدراما التلفزيونية السورية".

وأرجع زيدان ذلك "لأسباب لاداع للخوض فيها، تم الحجز قضائيا على الشركة المنتجه لهذه الاعمال عام 2006 وتطلب الامر تغيير اسم جهة الانتاج لصالح الجهة الجديدة المالكة وهي التلفزيون العربي السوري والأمر بالضرورة كان لايتطلب اكثر من حذف وتغيير كادر واحد فقط من كل شارة" .

وأضاف "زيدان" : "المفجع في الأمر انه تم برعونة وباستخفاف موجع تغيير كل الشارات بشكل رديء جداً فتم حذف اسماء معظم الذين عملوا في هذه الاعمال من كتاب ومدراء تصوير وفنيين وتقنيين وكذلك معظم اسماء الممثلين كما تم العبث بترتيب هذه الاسماء دون مراعاة للقيمة الفنية والاعتبارية".

وختم النجم "أيمن زيدان" بتوجيه رسالة قاسية إلى المسؤول عن كل هذا : "اقول لمن كان وراء هذا الامر تباً لك ... واذكره ان الشارة هي هوية اي مشروع وان الذين اسهموا في انجاز هذه المشاريع وكثير منهم قد فارق الحياة، لهم الحق المعنوي والأدبي بالحفاظ على منجزهم، شيء يدعو الى اكثر من الحزن ويتاخم القرف والشعور بالخيبة في بلد تعاقب موهوبيها".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر