طالب بحذف اسمه من العمل .. إيمار الشام توضح ما أثاره كاتب مسلسل "على قيد الحب"

طالب بحذف اسمه من العمل .. إيمار الشام توضح ما أثاره كاتب مسلسل "على قيد الحب"

المشهد | متابعات

أصدرت شركة "إيمار الشام" للإنتاج الفني بياناً توضيحياً بخصوص التصريحات الأخيرة الصادمة للكاتب "فادي قوشقجي" والتي طالب فيها بحذف اسمه من مسلسل "على قيد الحب" .

حيث نشر "قوشقجي" عبر صفحته على فيسبوك تصريحات بحق مخرج العمل ومديرة الشركة المنتجة له، قائلاً : "بعد مشاهدة الحلقة لأخيرة أقول : "هذه الحلقة أعيدت كتابتها بالكامل من قبل الكاتبين "الكبيرين" ديانا جبور وباسم السلكا.. اللذين تعلّما أن ذلك حق لهما من خلال "بروتوكول" لا أدري في أية حاوية عثرا عليه!!" .

بدورها قالت شركة "إيمار الشام" في بيان لها : "ليس جديدًا أن نشير لكون العمل التلفزيوني عمل جماعي، ويحتمل إضافات وتعديلات المخرج، ولأن هذا الاجراء من طبيعة العمل التلفزيوني يتم توثيقه عقدياً بما يضمن للشركة المنتجة إجراء ما تراه مناسباً من تعديلات، خاصةً حينما لا تتم الاستجابة لمتطلبات العمل المستجدة فنياً، أو انتاجياً، أو بنيوياً، مع أن الالياذة تحتمل في أي نسخة تشخيصية جديدة إما اختصاراً، أو إضافة، أو تأويلاً خاصاً بالمبدع" .

وأضافت الشركة في بيانها : "هذا النص لم يكتب خلال سبع أو تسع سنوات كما قيل، بل قدم منه ملخص، وست حلقات لإيمار الشام، ثم تمت كتابته بعد التعاقد مع الكاتب، لكن ربما فعلاً كتبت هذه الحلقات قبل سنوات لكن أي شركة لم تتبنى السيناريو، مع أننا وجدنا أن الحلقات الأولى مشجعة على تبني المشروع" .

وتابعت : "الملاحظات والاقتراحات أتت لاحقاً بالتزامن مع صدور تقييم الرقابة الذي اعتبر النص دون مستوى إنتاجاتنا المعهود (لمن يرغب الوثيقة موجودة) وهنا بدأ يختلف سلوك ونفسية الكاتب تجاه الشركة من الشراكة إلى الخصومة، كما لو أنها تحولت في ذهن الكاتب الى خطوة استباقية مدبرة لتخريب النص" .

وأردفت الشركة : "نحن في واقع الأمر لم نوفر جهداً (وكان هذا الجهد موضع تقدير من الكاتب في الفترة الأولى) لتطوير العمل وإنجازه بصورة تليق بالشركة أولاً كشخصية اعتبارية، وبالقامات المشاركة بالعمل ثانياً" .

وفي ختام بيانها، أكدت شركة "إيمار الشام" أن "الاختلاف حق، لكن الشخصنة واستخدام الشتائم مرفوض أخلاقياً، وقانونياً، ولذلك، ولكل ما تقدم ستقوم الشركة باتخاذ ما يلزم من إجراءات قضائية بحق السيد المؤلف" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر