خبز طرطوس تحت رحمة الضمير ..
خبز طرطوس تحت رحمة الضمير ..
المشهد – طرطوس – ربا أحمد
الخبز حجمه صغير ، والخبز محروق( مقرعب) ، عدد الخبزات قليل ، الوزن قليل ، لا يوجد فرن يعمل في الكثير من أوقات اليوم ، انتهى التوزيع مبكراً..
هذا حال الخبز بطرطوس ، وهذه عناوينه العريضة ، وحال المواطن معه ، شكاوي كثيرة ترد في الآونة الأخيرة عن نوعية الخبز ووزنه سواء ضمن المدينة أو في الدريكيش وصافيتا .
فالشكاوي القادمة من أحد أفران الدريكيش أنه يبيع /8/ خبزات بمئة ليرة ، وآخر يكون عند الساعة السابعة والنصف صباحاً مغلق ، بينما الناس يؤكدون أن سرقاته كبيرة وبأرقام مرعبة .
وفي طرطوس الحجم المسائي يختلف عن النهاري ، والنوعية المقرعبة والتي لا يمكن أن تكون برغيف يؤكل لسندويشة أطفال للمدرسة أو لإمكانية أكله بالكامل تتراوح بين فرن وآخر ..
حال صار واقعاً ، بينما لا تسمع إلا شكاوي الناس على الأفران وصراخ البعض على سوء النوعية ، ولكن المواطن مجبر لا بطل ، ولا من مجيب برغم الشكوى الدائمة منذ عدة شهور .
م. حسان حسام الدين مدير التجارة الداخلية بطرطوس أكد أن الدوريات ستتجه إلى أماكن الشكوى ، والمديرية جاهزة لتلقي الشكاوي والتأكد منها لأنه في بعض الأحيان تكون كيدية أو يوجد مبالغة فيها . واعداً بمحاسبة أي فرن مخالف .
بالمقابل يطالب الكثير من المختصين أن حلول مشكلات مبيع الخبز هو بآلية التوزيع وطريقتها ، طارحين حلول البيع عن طريق كوات خاصة للخبز بالوزن الكامل والنوعية الجيدة والتسعيرة المعتمدة ، بدلاً من توجه الناس إلى الأفران والوقوف لساعات أو انتهاء عمل الأفران قبل حصوله على المادة ، بحيث تكون بهذه الحالة النوعية واضحة في كل الأوقات على الجهات المعنية ..