على مايبدو لم تكن المليارات التي صرفت على مشفى الأطفال بطرطوس كافية لتجعله جاهزاً لتحمل مسؤولية المواطنين ومرضاهم، وعلى مايبدو باتت المشافي الخاصة الملاذ الآمن في ظل الفجوات الطبية في المشافي الحكومية.
ملتقى اقتصادي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اللاذقية
د.فراس حسين رئيس شعبة أمراض الدم والأورام في مشفى تشرين الجامعي يتحدث عن العلاجات المتوفرة في المشفى لجميع المواطنين السوريين
د.سهام مخول مديرة المشفى الوطني في اللاذقية تتحدث عن السموم المختلفة التي يمكن أن نتعرض لها في حياتنا اليومية
د.لؤي سعيد يتحدث عن الأسماك السامة التي تقدم للمواطنين على أنها أسماك فيليه وهامور
أكثر من مئة طبيب سوري من كافة المحافظات السورية اجتمعوا اليوم في فندق "لاميرا" باللاذقية على خلفية مشاركتهم في الملتقى الطبي الذي تم افتتاحه برعاية وزارة الصحة السورية وتحت اسم "الأيام العلمية" وشعاره "ندرب الطبيب لنرتقي بخدمة المواطن".
في ربوع اللاذقية ولدت وتربت، ومن وطنها الأم سورية انطلقت لتصل إلى آسيا والعرب وتحجز مكاناً لها كإحدى أهم وأفضل البطلات السوريات في لعبة "الجودو".
بعد أن قامت المشهد بعرض التحقيق المصور الخاص بتغطية الواقع التربوي لمدرسة الستانية في ريف اللاذقية، تلقينا اتصالاً هاتفياً من مديرة هذه المدرسة أخبرتنا عبره أن التوجيه التربوي التابع لمديرية التربية في اللاذقية، قد استدعاها للمساءلة حول كيفية سماحها للصحفية المسؤولة عن إعداد التقرير أن تزور المدرسة وتصور داخلها
قبل أن نزور هذه المدرسة كنا نعتقد أن العصور الحجرية انتهت، إلا أن ما رأيناه في هذه المدرسة جعلنا نقف لبرهة مذهولين من هول المنظر حتى بتنا عاجزين عن الكلام.
أكثر من خمسة عشر قرية في ريف طرطوس وعلى رأسها قرية "السبَّة" يعيش ساكنوها حالة من الإحباط نتيجة عدم استطاعتهم تأمين الإسعاف لمرضاهم وتدارك أي حالة صحية طارئة قد تصيبهم، فأقرب نقطة طبية إليهم تبعد مسافة عشرين كيلو متر تقريباً وهي مشفى "صافيتا" الخاص، أما المشفى الحكومي المجاني "مشفى الباسل" فهو يبعد عنهم مسافة خمسين كيلو متراً ، الأمر الذي يتسبب بوصول المرضى متأخرين إلى المشافي المذكورة ليفارقوا الحياة بعد فوات الأوان.
