تعطيل مشفى السبَّة: تجهيزات بمئات الملايين عرضة للتلف ومصير مجهول ينتظر مرضى المنطقة (فيديو)

تعطيل مشفى السبَّة: تجهيزات بمئات الملايين عرضة للتلف ومصير مجهول ينتظر مرضى المنطقة (فيديو)

نور علي

أكثر من خمسة عشر قرية في ريف طرطوس وعلى رأسها قرية "السبَّة" يعيش ساكنوها حالة من الإحباط نتيجة عدم استطاعتهم تأمين الإسعاف لمرضاهم وتدارك أي حالة صحية طارئة قد تصيبهم، فأقرب نقطة طبية إليهم تبعد مسافة عشرين كيلومتراً تقريباً وهي مشفى "صافيتا" الخاص، أما المشفى الحكومي المجاني "مشفى الباسل" فهو يبعد عنهم مسافة خمسين كيلومتراً ، الأمر الذي يتسبب بوصول المرضى متأخرين إلى المشافي المذكورة ليفارقوا الحياة بعد فوات الأوان.

لم يكن أهالي "السبة" وأهالي القرى المجاورة عرضة لهذا المصير، لو التزم المعنيون بعهودهم ووضعوا مشفى "خزنة" أو "السبة" في الخدمة وتحت تصرف الأهالي منذ فترة وضع حجر أساسه في عام 2003 م، علماً أن الأهالي تبرعوا بالأرض وشاركوا ببنائها، إضافة إلى أن المشفى تم تجهيزه بما يلزم من معدات طبية متطورة وأدوية تقدر بمئات ملايين الليرات السورية تم وضعها بأقبية رطبة غير صالحة حتى للجرذان، ورغم ذلك هو خارج الخدمة لا يستفيد منه الأهالي الذين -وبعد مضي ستة عشر عاماً على تجهيزه- لايزالون "ع الوعد ياكمون".

كاميرا المشهد زارت قرية "السبة" في ريف طرطوس والتقت الأهالي واستمعت لشكاويهم ووثقت بالصوت والصورة ما لم تظهره وسيلة إعلامية أخرى.

تجدر الإشارة إلى أننا منعنا من تصوير المشفى من الداخل ومن الخارج ولم يتم التعاون معنا بحجة أننا جهة إعلامية خاصة وهذه الصلاحيات ممنوحة فقط للجهات الإعلامية الحكومية، الأمر الذي اضطرنا لتصوير المشفى من على سطح أحد المنازل المطلة عليه.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر