الغرفة الفتية الدولية باللاذقيةJCI lattakia تطلق مشروع "Tooth Fairy" لنشر مفهوم الصحة الفموية

أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقيةJCI lattakia مشروع Tooth Fairy الذي يقوم على مجموعة أنشطة تستهدف الأطفال من عمر 4 إلى 10 أعوام، في مختلف أماكن تواجدهم بالإضافة إلى ذويهم لنشر مفهوم الصحة الفموية الصحيحة، والتوعية عن أهمية العناية بالأسنان في سن مبكر، وضرورة متابعة الأهالي لأطفالهم في ذلك السن الحساس، نظراً للتأثيرات السلبية الكارثية التي يمكن أن يخلفها تجاهل واستهتار الأفراد على نفسية الطفل ومستقبله.

وفي التفاصيل أكدت داليا سليمان رئيس مجلس إدارة غرفة اللاذقية 2021 أن "الغرفة الفتية الدولية تعتبر مبدأ المسؤولية الاجتماعية للأفراد أحد أهم المفاهيم التي تعمل على ترويجها في مجتمعاتها المحلية حول العالم"،مضيفة أن "الأفراد يستفيدون من تطبيقهم للمسؤولة الاجتماعية في الغرفة الفتية الدولية في رفع إنتاجية الفرد ووعيه، وتقليص الفجوة بين المعنيين والمستهدفين بما يسهم في الوصول إلى التنمية المطلوبة للاعضاء بصفتها أحد ركائز عمل الغرفة وبما يعود بالمنفعة على المحيط والمجتمع".

من جهته قال الحسين خليل نائب الرئيس المحلي لغرفة اللاذقية، أن "الغرفة الفتية الدولية اللاذقية تحاول جاهدة طرح مشاريع مجتمعية هادفة تنبع من تحليل الاحتياج لواقع فئة معينة من المجتمع، في محاولة لتغيير هذا الواقع وردف الجهود المبذولة لتحسينه"،مشيراً إلى أن "المشروع الحالي Tooth Fairy يظهر أهمية المسؤولية الاجتماعية لدى أعضاء الغرفة في تعزيز الوعي حول إحدى أشد المشكلات الشخصية والصحية، والمساهمة في تغيير واقع الصحة الفموية للأطفال، بصفتهم الفئة الأكثر عرضة لمشكلات الأسنان في هذا السن، بالمشاركة مع جهات مهتمة أخرى؛ مثل جمعية مكتبة الأطفال العمومية، والأمانة السورية للتنمية (منارة الصليبة المجتمعية) وجمعية الأرمن. بما يعزز جهود الوصول إلى الهدف المطلوب".

وقالت آية قاضي مديرة المشروع: "نظراً لازدياد سوء الصحة الفموية عند الأطفال والأثر السلبي الذي تتركه على صحتهم النفسية، جاءت فكرة المشروع Tooth fairy في محاولة لتحسين حياة الأطفال، وتسليط الضوء على صحتهم الفموية، كجزء لا يتجزأ من صحتهم الجسدية، لكسر الحاجز بين الطبيب والطفل، وزيادة الوعي والتثقيف الصحي لدى الأهالي والنساء الحوامل"،مضيفة أنه لترسيخ أهدافنا في أذهان الأطفال والأهالي كانت الملفات التعليمية التي وزعناها عليهم ضمن النشاط تحتوي على أهم النقاط التي يجب أن يحيطوا علماً بها من ناحية الصحة الفموية. وكنشاط أول أقيم في المكتبة العمومية للأطفال في اللاذقية استطعنا استهداف 50 طفلاً تتراوح أعمارهم من 4 إلى 10 أعوام، في نشاط تنوعت محطاته، فالمحطة الأولى كانت مسرح عرائس تناول قصة توعوية ترفيهية عن ضرورة الاهتمام بالأسنان، تلاها نشاط يحفز قدراتهم على ربط المعلومات من المسرحية بمتعة التعاون، ثم مرحلة تعليم الأطفال كيفية تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة مستعينين بمجسمات أسنان"،وأشارت أن الفعالية تضمنت أيضاً نشاطاً جماعياً لتلوين رسومات الأسنان، انطلاقاً من حب الأطفال للأعمال الفنية، وكانت المحطة الأخيرة في فحص أسنان الأطفال من قبل أطباء متخصصين متمثلين بعيادة kassab dental clinic وتنبيه الأهالي إلى الحالات التي تتطلب علاجاً".

وبينت القاضي أن الغرفة أطلقت مرحلة ثانية للمشروع في مقر منارة الصليبة المجتمعية، وأن المشروع يسعى إلى ترك أثر إيجابي، وقدمنا لكل طفل فرشاة أسنان كتبنا على كل واحدة اسم الطفل لمعاملته بشكل مميز، آملين أن تكون خطوة أولية لعادة صحية يومية.

هذا واختتمت الغرفة المشروع بنشاط ثالث اليوم السبت 12 حزيران 2021، الساعة 12 في مقر جمعية الأرمن في حي الأميركان، وبلغ عدد المستفيدين نحو200 طفل بشكل مباشر، وأكثر من1000 شخص بشكل غير مباشر بناء على قياس الأثر.