80 دقيقة لتوقيع إحالة طبية في نقابة الفنانيين
-
رامي سلوم - 2019/08/26
- 915
دمشق – رامي سلوم
انتظر أحد المراجعين نحو 80 دقيقة، في نقابة الفنانين، ليتمكن من توقيع ورقة إحالة طبية، لمريض مسجل في النقابة، بسبب رفض مكتب النقيب، تنبيه الأخير إلى أن ورقة الإحالة ضمن مصنف البريد الذي تأخر في توقيعه بحجة وجود ضيوف في مكتبه.
وعلى الرغم من المطالبة المتكررة من المراجع، غير أنه لم تتم الاستجابة لمطالبه على مدى الوقت الطويل الذي قضاه منتظرا، بل كان رد أحد الموظفين في النقابة، (بأنه لا يمكن أن تجبره على التوقيع) قاصدا النقيب.
وبالتأكيد فإن المسألة لا تتعلق (بالإجبار) كما وصفها الموظف الذي وجد (ربما) في رده طريقة حذقة للتخلص من المراجع، غير أن ورقة الإحالة هي حق لعضو النقابة، ومن واجب النقيب توقيعها، وليست منة من أحد، ولا تحتاج إلى قرار أو اجتماع.
الجدير بالذكر، أن ورقة الإحالة، كانت منجزة من فرع دمشق لنقابة الفنانيين، ومن ديوان نقابة فناني سورية، وتوقيع النقيب حالة روتينية، كون الورقة مستوفية الإجراءات.
وتدخلت في النهاية مسؤولة العلاقات العامة في النقابة، التي طلبت من أحد الموظفين الدخول وإبلاغ النقيب بتوقيع البريد، الذي عاد موقعا بعد أقل من دقيقة واحدة.
وتساءل المراجع عن مدى اهتمام الموظفين بشؤون المراجعين، خصوصا أن دوامهم لا يزيد على ثلاث ساعات يوما من الساعة الخامسة مساء وحتى الثامنة، وإن كان ذلك توجيه من النقيب بعدم السماح بدخول المراجعين خلال فترة دوامه الرسمي، أو تصرف شخصي من الموظفين (غير المهتمين)، على الرغم من كون القضية في كلا الحالتين تتعلق بالتعليمات التي تفرضها النقابة على موظفيها، وطريقة تعاملهم مع المراجعين، خصوصا أنها جهة خدمية، عليها ضمان مصالح أعضاءها.
