"السفير المصري للمشهد" سأعود لمهامي في مصر وأنا ممتن للخمس سنوات التي قضيتها في سورية

"السفير المصري للمشهد" سأعود لمهامي في مصر وأنا ممتن للخمس سنوات التي قضيتها في سورية

خاص - نور علي
أعلن السفير المصري في سورية "محمد ثروت سليم" في تصريح خاص للمشهد، عن نهاية مهامه في سورية كقائماً بأعمال السفارة المصرية، بعد رحلة دامت خمس سنوات استطاع خلالها أن يتخذ العديد من الإجراءات التي تخدم الشعبين السوري والمصري، وتسهيل ما أمكن تسهيله من الأمور التي تتعلق بأوضاع الجالية المصرية في سورية، وأيضاً الجالية السورية في مصر من متابعة أمور التأشيرات والمنح الدراسية، القبول الجامعي والصحي، لم الشمل وغيرها، بالإضافة لمشاركته بعدة مجالات تتعلق بالفن والثقافة والاقتصاد والمجتمع.
وأشار السفير "سليم"، أن نهاية مهامه هو إجراء اعتيادي وروتيني يطبق على أي سفير، وكان من المفترض أن تنتهي مهمته قبلاً ولكنه حصل على مدة تمديد إضافية جعلته أول سفير مصري يشغل منصب القائم بأعمال السفارة لمدة خمس سنوات بدلاً من سنتين.
وفي سؤالنا السفير أين هو في ما بعد نهاية مهامه؟، أجاب :"سأعود إلى عملي في وزارة الخارجية المصرية كما كنت سابقاً، بالإضافة أنني كنت مستشار سياسي لمصر في نيويورك قبل أن أكون في منصب سفير، ولدي العديد من المهام التي تنتظرني في مصر .
و عبر السفير عن مدى حبه لسورية والشعب السوري، وعن امتنانه للفترة التي قضاها بينهم، والتي ظهرت من خلال تواجده الدائم معهم في أغلب الفعاليات والأنشطة على مختلف الأصعدة، آملاً أن تعود سورية لسابق عهدها مكللة بالحب يسودها السلام والاستقرار.
يشار إلى أن السفير المصري "محمد ثروت سليم" من مواليد القاهرة 1972م، درس في كلية الطب بجامعة القاهرة وكان من ضمن دفعة خريجي طب القصر العيني عم 1995م، شغل عدة مناصب كان أبرزها منصب المستشار السياسي لبعثة مصر في نويويورك عام 2011م قبل أن يعين قائماً لأعمال السفارة المصرية في سورية عام 2014م ويعتمد سفيراً لجمهوريته فيها، خلفا للسفير السابق الدكتور "علاء عبد العزيز.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني