بين عصيان البنزين واستغلال سائقي الأجرة

بين عصيان البنزين واستغلال سائقي الأجرة

اللاذقية- نور علي 

لا تزال أزمة البنزين في اللاذقية عصية على الحل، مما يجعل السير والتنقلات في المحافظة أمراً عسيراً نوعاً ما.

فأبرز ما يمكن أن تراه عند وصولك إلى دوار "الأزهري"، خط مستقيم أصفر يربط "شارع الثورة" بطريق "الشاطئ الأزرق"، وهذا الخط ليس سوى العديد من سيارات الأجرة المصطفة في طابور على طول الخط وعيونها على محطة واحدة وهي "كازية الشاطئ".

لمن لا يعلم،  فإن محطة الشاطئ هي المحطة الوحيدة التي تم تخصيصها لتكون مسؤولة عن تعبئة سيارات الأجرة فقط بنظام 48 ساعة، ولمن لا يعلم أيضاً فإن هذ المحطة ذات سعة 4 مضخات فقط، فكيف لكازية واحدة بهذه السعة أن تغطي حاجة سيارات يتجاوز عددها الـ1500 سيارة. 

هذا من جهة، أما من جهة أخرى فقد رصد "المشهد" بشكل ميداني، قيام بعض سائقي سيارات الأجرة بطلب مبلغ 400 ليرة سورية لمسافة لا تتجاوز الـ150 متر، ومبلغ 700 ليرة سورية لمسافة أقل من 500 متر، بحجة غلاء البنزين وعدم توفره والوقوف الطويل للحصول عليه وما إلى ذلك.

ومنه فإن الراكب يصبح مجبراً أن يكون تحت سياسة الأمر الواقع، وخاصة في ظل استغلال الظرف الحالي وعدم تخصيص محطة تعبئة ثانية تخفف الاختناق والازدحام، وتمنع مثل هذه الحجج أن تكون وسيلة يتشدق بها السائق بالأسلوب الذي يحلو له ليمارس ضغطه على الركاب.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني