أهالي اللاذقية يترّحمون على الخدمات في مدينتهم ويعانون من العطش

أهالي اللاذقية يترّحمون على الخدمات في مدينتهم ويعانون من العطش

اللاذقية - نور علي

شهدت محافظة اللاذقية كغيرها من المحافظات السورية، هطولات مطرية غزيرة هذا العام، الأمر الذي أدى لفيضان العديد من الأنهار وانفجار العديد من الينابيع، ما يستدعي في هذه الحالة أن يكون مخزون الماء متوفر وبشدة ولكن أين الماء..؟؟.

ولعل غياب الماء هو المحور الرئيسي للمشكلة، إلا أن الحفر الممتلئة بالأتربة والنفايات والأرصفة المهدمة والشوارع الغير مزفتة هي عناصر بارزة في الشارع اللاذقاني دون رقابة أو رقيب.

وفي هذا السياق رصد المشهد العديد من شكاوى المواطنين، الذين وعلى إختلاف مناطقهم تبقى مشكلة النظافة وعدم وجود الماء هي القاسم المشترك يينهم.

يقول أحد المواطنين من منطقة مسبح الشعب: "منطقتي لم ترى الماء منذ 5 أيام، عدا عن الحفر الممتلئة بالقمامة والتي يبلغ ارتفاعها نصف متر، والتي من الممكن أن يسقط فيها أحد المارة ليلاً وخاصة في فترة التقنين الكهربائي".

وتضيف مواطنة من قرية صنوبر: "اليوم هو السابع على عدم وجود الماء في القرية، وكذلك الأمر بالنسبة للقرى المجاورة لقريتنا مثل برك وشمسين، لا نسمع سوى أن الأنهار تفيض بسبب الأمطار وقرانا لم تعرف الماء منذ مدة".

ومواطن آخر من منطقة ضاحية بسنادا يقول:  " نعاني من انقطاع المياه بسبب ضعف الضخ من شركة المياه منذ يومين، والمياه ضعيفة جداً بحيث لا تتمكن من الوصول حتى إلى الطوابق الأرضية، بعض العمال من شركة المياه  يقومون بفتح السكر بربع طاقتة مما يؤدي لضعف شديد وانقطاعها".

ويختم مواطن من ساحة المسلخ: "معناتاتنا من عدم وجود الماء عمرها أكثر من 5 سنوات، كل الاتصالات والمراجعات والمناشدات لم تلق سوى الوعود الواهية،  بعضنا من أصحاب البيوت الأرضية اضطر لحفر آبار  ليقوم بضخ الماء، والبعض الآخر ممكن يسكن الطوابق لم يتمكن من ذلك".

وحسب بعض الاحصاءات، فإن كمية الفاقد المائي لمياه اللاذقية بلغت 50%، في حين أن الفائض لمنسوب الأنهار في اللاذقية كان في أعلى معدلاته، ومع ذلك بعض المناطق في المدينة والريف تشتكي عدم توفر المياه.

هذا بالنسبة للماء، أما بالنسبة للنظافة والأرصفة، فكان قد بلغ المبلغ الذي أقرته وزارة الإدارة المحلية لبلدية اللاذقية 300 مليون ليرة سورية تتضمن أشغال الأرصفة وتزفيت الطرقات، والمدينة خالية تماماً من ورشات الأشغال، لذا وجب التنويه.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني