عبد النور من طرطوس .. ليس لدينا صناعية "الإعلامي " ونحن بحاجة لمراكز بحوث إعلامية

عبد النور من طرطوس .. ليس لدينا صناعية "الإعلامي " ونحن بحاجة لمراكز بحوث إعلامية

طرطوس – ربا أحمد
تساءل إعلاميو طرطوس بمؤتمرهم السنوي عمن يضع السياسة الإعلامية في القطر ؟ وأين مشروع تطوير الإعلام السوري ؟ ومتى سيتم تحديث قانون اتحاد الصحفيين وتعديل قانون الإعلاميين ؟ هل سيتم الابتعاد عن المركزية في عمل المؤسسات الإعلامية والاتحاد ؟
أسئلة بقيت أسئلة وأجوبة حملت معها المطالبة بالنفس الطويل لحلها .
كما تركزت مداخلات أعضاء اتحاد الصحفيين بطرطوس على ضرورة رفع الراتب التقاعدي وتعويض الطبابة وتحويل الإجراءات الإدارية والمالية إلى فروع الاتحاد وضرورة الاعتماد على الاستثمارات كوسيلة لرفع إيرادات الاتحاد وبالتالي رواتبه وتعويضاته.
كما طالب الصحفيون بضرورة إصدار جريدة محلية لمحافظة طرطوس وتثبيت العقود السنوية وفتح الأبواب أمام الصحافة الاستقصائية ، وأسباب تجاهل الاتحاد الرياضي السوري للصحافة الرياضية السورية في البطولات والدعوات ، ورفض الدوائر الرسمية من إعطاء المعلومة للصحفي بسبب تعميم رئاسة الوزراء بالعودة للوزارات قبل ذلك ، وأهمية تنسيب الصحفيين العاملين في القطاع الخاص والمواقع الالكترونية.
المداخلات كانت محدودة وعلى حسب ما ردده البعض فإن الكلام لا يأتي بنتيجة والمطالبات نفسها ماتزال منذ سنوات .
رئيس اتحاد الصحفيين بطرطوس موسى عبد النور جاوب على تساؤلات الصحفيين بدقة وبشفافية ، مطالباً كافة صحفيي سورية من طرطوس ألا يكونوا موظفين بالإعلام وإنما إعلاميين حقيقيين ونجووووم.
منوهاً أنه ليس لدينا صناعة إعلام وإنما على الصحفي أن يعمل على تطوير ذاته وقدراته لكي يصبح إعلامياً ، مؤكداً أن الاتحاد يقدم برامج التدريب والتأهيل مجاناً في كل المحافظات .
كاشفاً بخصوص رفع الراتب التقاعدي إلى أن تمويل الزيادة ممكن أن تأتي بعد مناقشة إمكانية تحصيل 3% من قيمة الإعلانات التجارية الخاصة بدلاًمن 2% فيالسنة لزيادة /5/آلاف ليرة على الراتب ، لافتاً إلى أن هناك استثمارات لم تتم متابعتها ذهبت أدراج الرياح واليوم يتم قوننة الباقي للاستفادة منه خلال السنوات اللاحقة .
موضحاً عبد النور أن العمل النقابي يحتاج لنفس طويل وهناك مطالب قديمة يجب تكرارها كتعويض الصحفي المدرج ضمن الأعمال الفكرية والتي لا يتجاوز نسبة طبيعة عملها 5% أي يتم اعتبار الصحفي موظف بالإعلام وليس إعلامي .
ومؤكداً أنه يتم توقيف كافة المراكز التي تقيم دورات إعلامية دون موافقة الاتحاد وهو الأمر الذي سيلحظه قانون الإعلام الجديد بتحديد المدرب والمركز المسموح بمزاولة هكذا أعمال.
وعن الإعلام الخاص أوضح رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن كل صحفي يعمل بالقطاع الخاص يقول لك أنا الإعلامي الكبير ، ولكن أين بطاقته وأين رقمه المالي وأين عقده الرسمي وأين ضمانه الصحفي.. للأسف كل ذلك غير موجود ، فكيف سيتم انتسابهم إلى الاتحاد !!
وعن وضع السياسات الإعلامية أكد عبد النور أن إقامة مراكز بحوث إعلامية أمر ضروري لوضع سياسات إعلامية وللوقوف على مشاكل المصطلحات وغيرها.
كاشفاً أن هيكلية الاتحاد الإدارية قديمة وبحاجة للمزيد من العاملين والموظفين ، والعمل بدأ ومستمر لتعديل قانون الإعلام السوري ، أما قانون الاتحاد فالعمل يتم على مناقشات التصورات وكل ذلك سيحتاج إلى سنوات .
وعن شراكة الاتحاد الرياضي مع الإعلام الرياضي أكد أنها شعارات وخطابات ولهذا تم إعداد مذكرة ولقاءات من أجل ذلك ، موضحاً أنه تمت مناقشة رئاسة الحكومة بحق الصحفي بالحصول على المعلومة وضمان قانون الإعلام له برفع الدعوى بحق الرد على الأسئلة.

بدورها رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس عائدة ديوب أكدت أن الإعلام السوري كان بالخطوط الأولى بالحرب إلى جانب الجندي السوري لنقل الوقائع لكا أمانة وتضحية فكانت كلمة الصحفي التي حاربت من أجل الحق والحقيقة ، مضيفة أن الإعلام السوري واكب الأزمة بتكوير ذاته فكان له نقلةنوعية أعطته دور كبيراً فأصبح الإعلاما لرسمي السوري هو المرجعية في دقة المعلومة لكافة الجهات في العالم.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني