مجلس محافظة طرطوس :التفاؤل الذي رافق الدورة الاولى بأننا نسير في طريق النجاح في المهمة التي أوكلها الناس لنا ربما تبدد

مجلس محافظة طرطوس :التفاؤل الذي رافق الدورة الاولى بأننا نسير في طريق النجاح في المهمة التي أوكلها الناس لنا ربما تبدد

 

طرطوس – ربا أحمد
هل سيستطيع مجلس المحافظة الجديد في طرطوس أن يمثل الناس بطريقة حقيقية ؟ وهل من اختاره سيسأل يوماً عن ذلك ؟؟
هذه الأسئلة تراود كل من يحضر الجلسة الأولى لمجلس محافظة طرطوس الذي طالب في دورته العادية الثانية بحقوق وجوده للاجتماعات والمناسبات ، وتحدث أكثر من عضو بهذا الموضوع مؤكدين أنه وبعد مضي شهرين من عمر هذا المجلس أننا نسير باتجاه التهميش وشعورهم بذلك مرده عدم دعوتهم لأي نشاط يقام في مناطقهم أو خلال زيارة الوزراء للمحافظة وغيرها.
تحدثت إحدى الأعضاء عن عدم دعوتها حتى لحضور جلسات المجلس ، لتؤكد رئيسة المجلس عليا محمود أنها تتابع الأمر وأرسلت كتباً للجهات المعنية ومنها المحافظة لتدارك هذه المشكلة وهي حريصة على عدم التهميش وفيما يخص تبليغ الأعضاء لحضور الجلسات فأشارت إلى أن التبليغ يتم بواسطة رسائل الخليوي وعبر الدارة المغلقة على الواتس آب والمشكلة أن بعض الأعضاء أرقامهم الخليوية ليست موجودة وستعمل لحل هذه المشكلة.
وتساءل الأعضاء عن اللجنة المشكلة خلال الدورة السابقة لمتابعة القضايا التي يتم طرحها في المجلس حيث لفت بعض الأعضاء إلى أنها لم تجتمع ولم تنجز تقريرها خلال شهرين وأنها لم تقم بشيء ورئيسها عضو المكتب التنفيذي لم يقم بالدعوة للاجتماع ، كما أوضح عدد من أعضاء اللجنة أنهم لم يجتمعوا ولا يوجد تقرير حتى الآن ليتم عرضه على المجلس واللجنة فشلت وكأنها لم تكن أصلا ، والتفاؤل الذي رافق الدورة الاولى بأننا نسير في طريق النجاح في المهمة التي أوكلها الناس لنا ربما تبدد الآن بعد شهرين
ومن ناحية أخرى تساءل الأعضاء عن سبب تغيب أعضاء المكتب التنفيذي عن اجتماعات المجلس ، لتجيب رئيسة مجلس المحافظة عليا محمود – والتي من المفترض أن  تقف بصف الأعضاء- أن الجميع يحضرون ويتابعون أعمال المجلس ومن تغيب فلأسباب موضوعية, مطالبة الجميع التقيد بأداب الجلسات والالتزام بجدول الاعمال وعدم طرح مواضيع من خارجه.
ومن المواضيع الخدمية التي طرحها أعضاء مجلس محافظة طرطوس مشكلة الكوارث الطبيعية والعواصف التي خلفت أضرار كبيرة بالبنى التحتية والمحاصيل الزراعية والممتلكات الخاصة والعامة .
فأشار عضو المكتب م. جابر حسن إلى أن الأزمة أديرت بحرفية من قبل لجنة الكوارث التي فتحت العبارات وعزلت الطرقات وحتى لجنة السلامة العامة قامت بدورها وعاينت المنازل المهددة بالانهيار جراء الامطار الغزيرة وكل ذلك تم بسرعة قياسية في عقب أحد الاعضاء قائلا أن بعض الاضرار التي تسببت بها العاصفة كانت بسبب سوء تنفيذ بعض المشاريع والطبيعة قادرة على الدفاع نفسها ومن تعدى على المسيلات المائية ناله الضرر .
كما طرح الأعضاء مشاكل عدم توفرالغاز ومازوت التدفئة ، سيما وأن الكمية التي ترسل إلى المناطق لا تتناسب وعدد السكان وشدة البرودة 
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني