موظف يتسبب بحبس "العرائس" في المركز الثقافي بحلب
-
مصطفى رستم - 2018/12/27
- 1739
المشهد ـ حلب ـ مصطفى رستم
لم يتوقع جمهور الأطفال وأهاليهم الذين حضروا لمشاهدة مسرح "العرائس" أن يتابعوا عملاً مختلفاً، فالممثلون الشباب والصغار ذهبت تدريباتهم أدراج الرياح على مدرج مسرح ثقافي "العزيزية" ليختلف أداء أدوارهم الفنية لمسرحية، تغيرت بشكل مفاجئ سعى خلالها فريق العمل المسرحي لاستدراك ما يمكن استدراكه والسبب موظف المركز الثقافي.
وفي التفاصيل فإنَّ"مهارات الحياة" وهو برنامج ثقافي واسع يشمل أنشطة ثقافية متنوعة، ومختلفة منها مسرحية وأخرى فنية، تهتم بثقافة الطفل تُشرف عليه مديرية الثقافة أعلن عبر برنامج واسع عن يوم لمسرح العرائس، وجلسة قراءة للأطفال، وفي توقيت العرض بدت علامات الارتباك تظهر على الممثلين بعد فقدانهم أهم أركان مسرح العرائس وهي "الدمى"، وبحسب ما علم موقع "المشهد" الذي حضر وشاهد تفاصيل وكواليس العمل أن السبب يعود لوجود الدمى داخل غرفة من غرف المركز الثقافي والغرفة مقفلة، والمفتاح الوحيد لهذه الغرفة موجود مع الموظف المسؤول!!. تذكر الحضور من الأهالي الأهزوجة التي نرددها "والمفتاح عند الحداد و..."
شارفت الساعة على موعدها لعرض مسرح "العرائس"، لكن الواقع اختلف وزاد الارتباك، لينجح مع كل ذلك منظمو المسرحية من الممثلين والمشرفين على العمل المسرحي من إشغال الأطفال بمسابقات وعروض أخرى احتراماً وتقديراً ومحبة للأطفال والأهالي الذين حضروا.
وبديكورات بسيطة كان أساسها لوحة كتابية "سبورة" بيضاء اللون غطت مساحة صغيرة أخذ الممثلون عبثاً بتقديم ما يستطيعون عرضه من أجل الحضور، زارعين بسمة على وجوههم بألعاب تقليدية فيما بقية "الدمى" حبيسة غرفة الأزياء!! هذا ما حصل في المركز الثقافي في حلب، وليس بالمسلسل الكوميدي الاجتماعي "بقعة ضوء"!.
