عائلة تنجو بأعجوبة بعد إنهيار بناء و السبب عمود !

عائلة تنجو بأعجوبة بعد إنهيار بناء و السبب عمود !

حلب - المشهد  مصطفى رستم
لم يحتمل العمود المتصدع ثقل بناء مهجور وآيل للسقوط بحارة "كرم بيك" في حي "الشعار" ليهوي البناء المؤلف من خمسة طوابق فيما نجت عائلة بأعجوبة بحادثة الانهيار كانت بداخل البناء مؤلفة من امرأتين وثلاثة أطفال شاركت فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والأهالي بإنقاذهم.
 البناء المنهار تم اشادته في العام 2012 في منطقة كانت سابقا منطقة اشتباكات يعزو المهندس "حسن ختيار" مدير خدمات قاضي عسكر لـ "المشهد" أسباب الانهيار لسقوط قذيفة على أحد الأعمدة قبل عامين مما أدى لتصدعه وأردف قائلاً:
"البناء مرخص ومتماسك إنشائياً ولكن أحد الأعمدة الحاملة للبناء تأثر بشكل كبير ومع الوقت لم يحتمل هذا العمود الحامل الوزن الزائد، وأدى لسقوط البناء بشكل كامل نتيجة انهيار عزم العمود".
استحوذت الأبنية المدمرة في حي "الشعار" اهتمام المجالس المحلية في المدينة ولجان إعادة الإعمار لكن أعداد الأبنية كثيرة وتختلف درجة خطورتها من حي لأخر، ليطمئن المهندس "ختيار" مدير خدمات حي "قاضي عسكر" المواطنين في أحياء مديريته مؤكداً أن الوضع أمن في بقية الأبنية حيث تم تحديد أبنية مشابهة وأضاف:
"نتابع عن كثب سلامة الأبنية وتم تحديد درجة خطورة الأبنية المهجورة وإحصاء ( 5 ) أبنية سيتم إزالتها كونها تشكل خطورة على المواطنين والقاطنين لأن حالتها تتطلب الإزالة حتى لا تشكل خطورة مستقبلاً على سكان الحي".
الدراسات الفنية للأبنية المدمرة في مدينة حلب والتي تتوضع أغلبها شرق حلب دفع بلجنة السلامة بالمدينة للتحرك بالإضافة للمديريات الخدمية المعنية، وهدم أبنية آيلة للسقوط والانهيار حتى لا تسبب إصابات بين المواطنين.
وكان رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس "معد المدلجي" قد وجه المديريات الخدمية في مجلس المدينة بجرد كافة الأبنية السكنية المتضررة (الآيلة للسقوط) مرتبة حسب خطورتها وفق تقرير السلامة العامة للعمل على معالجة كل حالة وفق ما تستدعيه من تدخل.
هذا وهدم بناءً قبل أيام في منطقة "الأنصاري" في حي الأنصاري الشرقي بناءً، كونه مكتسب درجة الخطورة العالية ومعرض للانهيار، وقد جرت أعمال الهدم بآليات مؤسسة الإسكان العسكري وبإشراف مديرية خدمات الأنصاري.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني