أعلنت شركة “WDRVM” للطاقة البديلة والصناعات الثقيلة بالمدينة الصناعية في حسياء بريف حمص الانتهاء من تركيب العنفة الريحية الثانية لتوليد الطاقة الكهربائية في سورية بأياد وخبرات سورية.
تفاقمت مشكلة الكهرباء خلال الفترة الماضية بشكل كبير أدى إلى حالة شبه شلل في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية نتيجة عدم توفر الكهرباء وارتفاع أسعار المازوت في السواق السوداء .
أوضح أستاذ علم المناخ في جامعة تشرين الدكتور "رياض قره فلاح" في تصريح خاص لموقع "المشهد أونلاين" أن المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد مستمر حتى مساء الغد في الساحل السوري مع أمطار غزيرة ورياح قوية، ويصل حتى المنطقة الجنوبية وخصوصاً درعا مع هطولات مطرية وثلوج على جبل العرب ومرتفعات القلمون ومرتفعات الساحل السوري حتى 1000 متر .
منحت “وزارة الكهرباء” رخصتين لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية – لواقط كهروضوئية)، وتضمنت إحدى الرخص استهلاك الطاقة المولّدة ذاتياً، فيما نصت الثانية على ربط الطاقة الموّلدة بشبكة التوزيع الكهربائية.
كتب الصناعي عاطف طيفور في صفحته الشخصية على الفيس بوك أن كلفة الكهرباء تختلف اختلافاً كبيراً من بلد إلى آخر، بل قد تختلف من موقع محلي إلى آخر داخل نفس البلد، وتوجد العديد من العوامل التي تدخل في تحديد تعريفة الكهرباء، مثل سعر توليد الطاقة، الدعم الحكومي، انماط الطقس، البنية التحتية للنقل والتوزيع على الشبكة، وغالبا ما تعكس التعريفة الكهربائية: تكلفة البناء، التمويل، تشغيل وصيانة محطات توليد الطاقة وشبكة الكهرباء،، وتكلفة الموارد النفطية: بالنقل والتوزيع او الاستيراد..
في إطار البحث عن مصادر طاقة بديلة وإنتاج طاقة متجددة ونظيفة، جرى تركيب أول عنفة ريحية لتوليد الطاقة الكهربائية في ريف حمص الغربي. وأشارت معلومات إلى أنّ العنفة التي تمّ تركيبها، صُنعت بأيدٍ وخبرات سوريّة كاملة
