مقالات الكاتب: محمد الحلبي

الأسعار مستمرة بالارتفاع.. وبعض المعنيين يخشون هبوطها.. والحكومة تزج الشعب في لعبة عض الأصابع مع التجار!..

الأسعار مستمرة بالارتفاع.. وبعض المعنيين يخشون هبوطها.. والحكومة تزج الشعب في لعبة عض الأصابع مع التجار!..

تشهد الأسواق ارتفاعاً جنونياً لأسعار السلع والمواد الغذائية، ويصر التجار على تثبيت الأسعار عند الحدود العليا لها لاعتبارات كثيرة لسنا بصدد ذكرها الآن، أما المعنيون فلا يجيدون سوى تبرير هذه الارتفاعات دون السعي لإيجاد سبل أو طرق من شأنها كبح جماح الخط البياني للأسعار الآخذ بالصعود دون تراجع!

نشرات أسعار التموين في واد.. والأسعار الحقيقة في الأسواق بواد آخر!...

نشرات أسعار التموين في واد.. والأسعار الحقيقة في الأسواق بواد آخر!...

تشهد الأسواق جنوناً في أسعار السلع الغذائية دون استثناء.. في حين يقف المواطن مشدوهاً.. لا حول له ولا قوة، أما الجهات الرقابية فتشعر وكأنها في واد آخر لا علاقة له بما يحدث في الأسواق.. فيقتصر دورها على إعلان نشرات الأسعار كواجب وظيفي لا أكثر..

عروض شركات الخليوي استغلالية.. والمشغل الثالث في سورية تشاركي وليس تنافسي!..

عروض شركات الخليوي استغلالية.. والمشغل الثالث في سورية تشاركي وليس تنافسي!..

احتكرت شركتا الخليوي المعروفتين في سورية سوق الاتصالات الخليوية قرابة العقدين ونيف من الزمن، وإن كانت الشركة الأولى بقيت محافظة على إسمها إلا أن الشركة الثانية تغير اسمها عدة مرات من (94) إلى أريبا قبل أن ينتهي بها المطاف تحت مسمى (mtn)...

عيرته برجولته فقام باغتصابها انتقاماً لكرامته..

عيرته برجولته فقام باغتصابها انتقاماً لكرامته..

بعد أن توفي والدها أصر أخوتها على بيع منزل العائلة، وتوزيع الميراث على الورثة، لكن (لينا) 20 عاماً قررت أن تضم نصيبها من الميراث إلى نصيب والدتها، ولملمة ما لديها من قطع ذهبية لبيعه أملاً في الحصول على دار تأويها مع والدتها المسنة، وقد كان لها ما أرادت عندما ظفرت بمنزل عربي في جنوب العاصمة دمشق، لكن صعوبات الحياة ومتطلباتها

حتى أسعار أطعمة الأطفال ترتفع.. ماذا سيأكل أطفالنا أيها السادة؟!..

حتى أسعار أطعمة الأطفال ترتفع.. ماذا سيأكل أطفالنا أيها السادة؟!..

لن نتحدث عن حرمان أولادنا من الدجاج والبيض، ولن نتحدث عن حرمانهم من الأكلات الشعبية البسيطة كالحمص والفول والفلافل.. ولن نتحدث أن الحرمان وصل حتى الحلاوة والجبنة واللبنة والزيتون واختصر كل ذلك بمادة واحدة على الفطور غالباً ماتكون جبنة أو لبنة أو زعتر فقط لحفظ ماء وجوهنا أمام أطفالنا.. وماذا بعد؟!..

خصيصاً للسوريين... كيف تحصل على الخبز مجاناً بدون بطاقة ذكية..

خصيصاً للسوريين... كيف تحصل على الخبز مجاناً بدون بطاقة ذكية..

مازال المواطنون يبتدعون طرقاً وحيلاً للحصول على ما يسد احتياجاتهم الضرورية لاستمرار حياتهم، ففي حين اعتادوا أن تأتيهم الأزمات الواحدة تلو الأخرى، إلا أن الأزمات هذه المرة توحدت مع بعضها وأتت دفعة واحدة على أمل القضاء على المواطن السوري الذي هزمها طيلة عقد كامل من الزمن.. فاجتمعت أزمة الكهرباء مع أزمة البنزين مع أزمة المازوت مع أزمة الغاز ولن يكون آخرها أزمة الخبز... كيف تحصل على الخبز مجاناً

موظف في مالية دمشق يرفض تقاضي 100 ليرة بحجة اهترائها!..

موظف في مالية دمشق يرفض تقاضي 100 ليرة بحجة اهترائها!..

بات المواطن هذه الأيام بالكاد يجد عملة من فئة نقدية صغيرة غير مهترئة.. ونخص بالذكر هنا فئة ال50 ليرة أو ال100 ليرة.. هذا عدا عن صعوبة الحصول عليها.. وإن وجدتها وحصلت عليها فتجدها أنها تحمل من اللاصق الشفاف كمية أكبر من قيمتها..