د. لمياء عاصي تكشف عن ثلاثة اسباب ساهمت بتعثر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر
رأت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر انها بقيت احد العناوين الكثيرة التي لم تحقق اي تقدم ملموس في سورية، مع انها تمثل فرصة ذهبية لانتعاش الاقتصاد الوطني، المنهك.
عاصي قالت إن السياسات والاستراتيجيات والهيكلية الادارية لهذه المشاريع، لم تؤد الا الى مزيد من التعثر والفشل، ورأت أن المصطلحات والشعارات في المناسبات الرسمية لن نفضي إلى شيء على أرض الواقع.
ونقلت عاصي عن لسان أحد المسؤولين الحكوميين اعترافه بان سياسات وأعمال الحكومات معنوية أكثر من أن تكون حقيقة تترك أثراً ملموساً يلامس طموحات الدولة والمواطنين.
واعتبرت أن هذه التصريحات تُظهر بأن السياسات الحكومية لم تنعكس ايجابيا على تلك المشروعات لأن أهم ثلاث اسباب لتعثر المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر بقيت قيد التجاهل وعدم المعالجة بشكل حقيقي والمتمثلة بحسب رأيها في المشاكل والعقبات بالوصول الى راس المال والتمويل، إضافة إلى الانسداد الذي تواجهه المشاريع الصغيرة بالنسبة لعملية التسويق، وكذلك الاجراءات المعقدة والبيروقراطية التي تكتنف تأسيس وتشغيل تلك المشاريع الصغيرة، او انها ستلجأ للعمل في الظل مع كل ما يواجهها من صعوبات واخطار الاغلاق في كل لحظة.