برعاية
خبير اقتصادي : ضبط الأسعار يكون بتثبيت أو تخفيض تكاليف مدخلات الإنتاج والتموين سبب انهيار قطاع الدواجن
-
المشهد - 2024/01/13
- 349
اوضح الخبير الاقتصادي أن المفهوم الحالي لضبط الأسعار بالنسبة للتموين هو تثبيت الأسعار أو رفعها قليلاً مهما ارتفعت تكاليف الإنتاج مع إرتفاع أسعار المحروقات و الضرائب و الرسوم الجمركية و مهما إرتفعت أسعار البضائع المستوردة مع إرتفاع سعر صرف الدولار و ذلك بحجة حماية المستهلك و النتيجة إنهيار الصناعة و التجارة و الزراعة بسبب عدم جدوى البقاء بالسوق و تراجع الإنتاج و المزيد من إرتفاع الأسعار. بحسب قوله
وأضاف خزام : إن ما يحصل حالياً هدفه القضاء على ما تبقى من الإقتصاد الوطني لأنها رواسب لأفكار بالية متوارثة لتحقيق مكاسب خاصة للمراقبين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي.
وتابع خزام : أكبر مثال على الطريقة الهدامة التي يتبعها التموين لضبط الأسعار هو إنهيار قطاع الدواجن، حيث كانت سياسة التسعير منذ سنتين بحسب قرار الوزارة هو التسعير بأقل من تكاليف الإنتاج بحجة حماية المستهلك بدلاً من ضبط أسعار العلف و الوقوف بوجه المحتكر تاجر العلف و النتيجة إنهيار جماعي للمداجن و تراجع الإنتاج و المزيد من إرتفاع الأسعار الذي نراه اليوم.
الخبير الاقتصادي أَوضح في منشور له على فيس بوك أن المفهوم الحقيقي لضبط الأسعار يكون بتثبيت أو تخفيض تكاليف مدخلات الإنتاج وتثبيت و تراجع الأسعار.
وبحسب خزام فإن أكبر دعم لضبط الأسعار هو تشجيع المنافسة بالسوق مع القضاء الكامل على الإحتكار الذي يريد بيع البضاعة بأعلى سعر مع أقل جودة لزيادة الأرباح على حساب الزبون
