مقدار التضخم النقدي خلال اقل من سنة اكثر من 318 بالمئة.. خبير اقتصادي يطالب الحكومة بتغيير قرارتها المالية و يحذر من وصول سعر صرف الدولار إلى 25 ألف ليرة سورية في 2024

مقدار التضخم النقدي خلال اقل من سنة اكثر من 318 بالمئة.. خبير اقتصادي يطالب الحكومة بتغيير قرارتها المالية و يحذر من وصول سعر صرف الدولار إلى 25 ألف ليرة سورية في 2024

قال الخبير الاقتصادي جورج خزام أن مقدار التضخم النقدي و إنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بحسب المركزي هو 318,74% منذ بداية هذا العام وحتى الوقت الحالي ( بتاريخ 2022/12/31 كان سعر صرف الدولار بالمصرف المركزي 3,015 ليرة و اليوم بعد 11 شهر سعر الدولار 12,625 ليرة بزيادة 9,610 ليرة سورية).

خزام رأى انه ليس من المستبعد أن يصل سعر صرف الدولار بعام 2024 إلى أكثر من 25,000 ليرة في حال لم يتم إحداث تغيير شامل بالقرارات بالسياسة المالية و الإقتصادية التي كانت السبب بوهن عزيمة الليرة السورية.

وبحسب خزام إذا كان سعر صرف الدولار قد تضاعف 3 مرات خلال أقل من سنة فهذا يعني بأن هنالك إحتمال كبير لتضاعف سعر صرف الدولار مرتين أو ثلاث مرات بعام 2024 إذا بقيت تلك القرارات الهدامة للإقتصاد الوطني و لم يتم تغييرها بالسرعة القصوى.

خزام تساءل في منشور له على فيس بوك عن أسباب التمسك المفرط القائمين على رسم السياسة المالية بقرارات كانت السبب بوهن عزيمة الليرة السورية وإنهيار القوة الشرائية لرواتب الموظفين لأرقام قياسية.
خزام أكد ان أبرز تلك القرارت هي منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة و تقييد حرية سحب و نقل الأموال والكشف عن مصدر تمويل المستوردات و الأموال وتقييد المستثمرين بسحب و إدخال الدولار لسورية و قرار تعهد التصدير.

واعتبر خزام ان الحل الوحيد هو تحرير لسعر صرف الدولار و حرية بإدخال و إخراج الأموال بالدولار و العملة الوطنية و حرية بدخول و خروج البضائع دون إعتراض.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني