مصدر في وزارة النفط ينفي لصحيفة محلية إشاعات افتعال تأخير تسليم مخصصات البنزين المدعوم لإجبار المواطنين على شراء أوكتان 95

مصدر في وزارة النفط ينفي لصحيفة محلية إشاعات افتعال تأخير تسليم مخصصات البنزين المدعوم لإجبار المواطنين على شراء أوكتان 95


نفى مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية ما يشاع حول افتعال تأخير الجهات المعنية في الوزارة مخصصات مادة البينزين 90 للمستهلكين على البطاقة، تبعا لحجم استهلاك ومبيعات مادة بينزين الأوكتان
.
وأكد لصحيفة "البعث" أنه لم يتم بأي حال من الأحوال الربط بين المادتين، أو قياس مبيعات واحدة بالأخرى في هذا السياق، رافضا الاتهامات بتأخير رسائل البينزين على البطاقة لدفع المستهلكين للتزود بمادة البينزين الأوكتان وتحقيق أرباح عبرها، تساعد في تغطية عجز تمويل البينزين 90 الموزع على البطاقة، وفقا لما يتم تداوله بين المستهلكين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت المصدر، إلى أن المدة الوسطية لوصول رسائل البينزين هي 10 أيام، قد تزيد أو تنقص وفقا لواقع التوريدات، غير أنها في غالبية الأحيان مستقرة عند هذه الفترات.

وبين أنه لم يتم اتباع هذه الآلية لتوزيع المشتقات النفطية ومادة البينزين على الإطلاق، كاشفا عن أن كميات توزيع بينزين الأوكتان انخفضت من نحو 350 ألف لتر، إلى 180 ألف لتر في الوقت الحالي، من دون اتخاذ أية إجراءات بهذا الخصوص.

وأفاد المصدر للصحيفة بأن مادة البينزين أوكتان 95، تم إدراجها في المشتقات النفطية التي يتم توزيعها، بدافع فتح مجال للمستهلكين للتزود بكميات إضافية من البينزين عند الضرورة، ولتأمين المادة للسيارات الحديثة التي تحتاج وقودا ذات نسبة أوكتان عالية، وتمت إضافة نسبة ربح على أسعارها لدعم السيولة وتخفيض عجز البينزين المدعوم في وقتها، وهو الأمر الذي لا يعد سرا على حد وصفه.

وتابع، أنه في جميع المراحل لم يتوفر لدى الوزارة ومحروقات كميات إضافية، أو وفيرة من المادة، للعمل على تسييرها، ومحاولة بيعها وتحقيق الطلب عليها، مؤكدا أن الحفاظ على المادة أهم من استهلاكها في حال عدم الحاجة إليها، خصوصا مع واقع التوريدات، وما تتطلبه من توافر القطع الأجنبي، وغيرها من الصعوبات اللوجستية.

صحيفة البعث 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني