سعر الكيلو  الواحد يتجاوز الـ 50 ألف ..غرفة الزراعة : أغلب أصناف الموز الموجودة في السوق حالياً مصدرها التهريب وليس من طرطوس

سعر الكيلو الواحد يتجاوز الـ 50 ألف ..غرفة الزراعة : أغلب أصناف الموز الموجودة في السوق حالياً مصدرها التهريب وليس من طرطوس

نفى أسامة زيد المسؤول الإعلامي في سوق الهال لصحيفة البعث وجود موز مهرّب في السوق، لافتاً إلى أن جميع أنواع الموز الموجودة في الفترة الحالية هي من منطقة طرطوس إلّا أن الكميات المطروحة والمنتجة قليلة، بالتالي يرتفع سعرها، ونوّه زيد إلى أن سعر أفضل الأنواع لا يتعدى الـ 30 ألف ليرة في سوق الهال، في حين يتم تسعيره في البقاليات والمحال التجارية على المزاج.

ولم ينف المسؤول الإعلامي استيراد الموز اللبناني في الشهرين القادمين كون الإنتاج المحلي ضعيفا لا يغطي حاجة السوق، وسعره الحالي لا يناسب سوى فئات معيّنة، إلّا أن الاستيراد يجب أن يكون مبنيا على ضوابط تحدد كمية الموز المسموح باستيراده بما يسد حاجة السوق المحلية، مشيراً إلى أن اتحاد الفلاحين يقوم كل عام بإعداد مذكرة للحكومة لتحديد كميات الموز المستجر بشكل لا يضر بالزراعات المحلية من الحمضيات وغيرها من الفواكه.

بدوره، أكد عبد الرحمن قرنفلة، المستشار الفني في غرفة الزراعة، أن أغلب أصناف الموز الموجودة في السوق حالياً مصدرها التهريب، فالموز المزروع في طرطوس ليس الصنف الوحيد الموجود في السوق، رغم أن المناخ في منطقة الساحل مناسب جداً للتوسع بهذه الزراعة.

واستغرب قرنفلة استياء المواطنين من ارتفاع سعره حالياً في الوقت الذي لا تعتبر هذه الفاكهة من المواد الغذائية الضرورية باستثناء بعض المرضى الذين تستلزم حالاتهم وجود الموز بغذائهم.

المستشار الفني أكد أن ارتفاع سعر المادة اليوم ( يتراوح سعر الكليلو الواحد بين 50 إلى 80 ألف ليرة سورية )  يعود لقلة المعروض منها، في حين سينخفض سعرها مع أي قرار استيراد لها، معتبراً أن نهج استيراد الموز مع بداية موسم الحمضيات كارثة حقيقية، وفي حال اضطرت الحكومة لاستيراد الموز يجب أن يكون قبل أو بعد موسم الحمضيات، مع ضرورة وجود برنامج توعوي يومي حول فوائد الحمضيات للترويج للمادة في موسمها وتشجيع استهلاكها.

ولفت قرنفلة للصحيفة إلى أن الجهات المعنية تحارب الفلاح بخططها حين تهمل تسويق المنتج الزراعي وتصريفه بالشكل الصحيح، لافتاً إلى أن الحديث عن إنشاء معامل للعصائر لتصريف الحمضيات المحلية غير مُجد، لا سيّما وأن أقل من 5% من الأصناف المحلية هي أصناف تصنيعية، أما ما تبقى فهي أصناف صالحة للاستهلاك المباشر نتيجة سوء التخطيط الزراعي وعدم تحليل ودراسة واقع التربة والبحث الحقيقي عن مواصفات الثمرة التكنولوجية.

صحيفة البعث 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني