برعاية
خبير اقتصادي يوضح كيف جرى تدمير قطاع الدواجن في سوريا عن سابق إصرار و ترصد و بتآمر بين تجار الأعلاف والمسؤولين
-
المشهد - 2023/09/11
- 665
رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن تدمير قطاع الدواجن في سوريا جرى عن سابق الإصرار والترصد وذلك من أجل تهديد الأمن الغذائي و إفتعال الأزمات.
خزام أوضح في منشور له على فيس بوك أنه تم السماح للمحتكر تاجر العلف بالتآمر مع بعض المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي بالبيع بضعف السعر في دول الجوار.
وأضاف : و قام التموين بشكل مستمر بوضع تسعيرة لبيع الفروج و البيض بسعر قريب من التكلفة و أكثر الأحيان أقل من تكاليف الإنتاج، حتى مداجن الدولة لا تلتزم به حتى لا تقع بالإفلاس.
وتابع خزام : ومن أسباب انهيار القطاع أيضاً قيام السورية للتجارة بشراء الفروج و تخزينه بالبرادات من أجل إعادة بيعه فيما بعد عندما ترتفع تكاليف الإنتاج مع إرتفاع سعر العلف و إرتفاع سعر الصرف، و هنا تكون مضارب على المداجن بالبيع بأقل من تكلفة الإنتاج، وكذلك فإن دخول الفروج بالتهريب ( كما كان يحدث سابقاً ) من دول الجوار بسعر أقل بكثير من تكاليف المنتج الوطني بسبب فرق سعر العلف، إضافة إلى الإرتفاع المستمر بسعر المحروقات بالسوق السوداء التدفئة في الشتاء.
خزام اعتبر أن سوريا تشهد إنهيار مستمر لقطاع الدواجن و تراجع بعدد المداجن العاملة و تراجع الإنتاج و إرتفاع الأسعار و زيادة البطالة و تهديد الأمن الغذائي.
ونوه خزام في منشوره أن التموين يستقصد إلحاق المزيد من الخسائر بالمداجن لأنه على سبيل المثال فإم تكلفة إنتاج كرتونة البيض بوزن 1,800 غرام 50,000 ليرة من المدجنة و سعر المبيع بحسب التموين بالمفرق هو 45,000 ليرة.
