الأٍسر الفقيرة في طرطوس تناشد بإعادة توزيع السلل الغذائية ومجلس المحافظة يرد : عدد المحتاجين كبير جداً ويتم تخفيض الإعانات من المنظمات الدولية ولا نتدخل في صلب عملها

الأٍسر الفقيرة في طرطوس تناشد بإعادة توزيع السلل الغذائية ومجلس المحافظة يرد : عدد المحتاجين كبير جداً ويتم تخفيض الإعانات من المنظمات الدولية ولا نتدخل في صلب عملها

نقلت صحيفة البعث المحلية مناشدة عدد من أهالي طرطوس للمعنيين في المحافظة بإعادة توزيع السلل الغذائية للأسر الفقيرة وذوي الشهداء والجرحى بعد توقف منحها تحت ذرائع مختلفة وضبابية، وأشاروا للصحيفة إلى الحاجة الماسة لها وسط ارتفاع الأسعار مع مطلع كل صباح وتضاؤل المقدرة الشرائية والظروف الاقتصادية الخانقة.

عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة الدكتور هاني خضور أوضح للصحيفة أن تقديم إعانة لكل عائلة محتاجة صعب جدا لأن عدد المحتاجين كبير جداً ويتم تخفيض عدد الإعانات بشكل مستمر، إذ تم تخفيض عدد الأسر المستهدفة من ٣٦ ألف أسرة إلى ١٥ ألف أسرة بسبب نقص التمويل من الدول المانحة للمنظمات الدولية وهذا النقص شمل جميع محافظات القطر.

وأشار خضور إلى أنه ورغم التخفيض تعتبر طرطوس الأفضل في تقديم الإعانات، حيث يتم منح الإعانة وفق تقييمات ومعايير المنظمات المانحة وذلك للأسر الأكثر هشاشة من متضرري الحرب وفاقدي المعيل وذوي الاحتياجات الخاصة وفق الإمكانيات المتاحة، مبيناً أنه وأثناء إجراء التقييم من قبل المنظمات قد يحصل خطأ بسبب عدم إحضار ثبوتيات رسمية من الأسر التي يتم تقييمها مما أدى لوجود بعض الثغرات. وأردف عضو المكتب التنفيذي: تتم معالجة الشكاوى والملاحظات التي يتم تقديمها للمحافظة مع المنظمات المانحة لتلافي حصولها لاحقا، وينحصر دورنا بالإشراف على عمل المنظمات وتصحيح الأخطاء إن وجدت وليس التدخل في صلب عملها.

صحيفة البعث 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني