بتر يدي طفل تعرض لصعق كهربائي في خزان مفتوح بحماة.. ووالده يتهم شركة الكهرباء بالإهمال والمدير يرد : الأهالي يعبثون بأقفال مراكز التحويل ولن نتحمل المسؤولية

بتر يدي طفل تعرض لصعق كهربائي في خزان مفتوح بحماة.. ووالده يتهم شركة الكهرباء بالإهمال والمدير يرد : الأهالي يعبثون بأقفال مراكز التحويل ولن نتحمل المسؤولية

قام الكادر الطبي الجراحي في مشفى حماة الوطني ببتر يدي الطفل كمال عبد الستار البالغ من العمر 7 سنوات، إثر تعرضه لصعق كهربائي، بعد دخوله لمحولة كهرباء.

وفي حديثها مع موقع “أثر” قالت أم الطفل أن ابنها غادر المنزل التاسعة صباحاً، ليتم تبليغها من جيرانها أنه تم إسعافه بعد تعرضه لصعق كهربائي عقب دخوله لمحولة الكهرباء المفتوحة، وهو يلاحق “حمامة” مع عدة أطفال، في حي تشرين مكان سكن أسرة الطفل، مقابل خزان المياه من الجهة الغربية.

من جانبه، أكد والد الطفل عبد الستار العمر للموقع أنه تم إبلاغ شركة الكهرباء عن طريق الجيران لإغلاق خزان الكهرباء تفادياً لأي حادث، كون أطفال الحي يلعبون قربه في ساحة ترابية، مضيفاً أنه سيقوم برفع دعوى للنيابة العامة في حماة بسبب إهمال شركة الكهرباء الذي أدى إلى إعاقة طفله إعاقة شديدة وتكليفه أموالاً استدانها للعلاج الذي لم ينته بعد.

وبحسب ما نقل الموقع نفى مدير عام الشركة العامة لكهرباء محافظة حماة المهندس حبيب خليل في تصريح لـلموقع  أي مسؤولية للشركة عن ما جرى، باعتبار أن هناك عبث من بعض الأهالي في فتح مراكز التحويل بلا حق، وبالتالي لا مسؤولية عن تحمل عبث الغير، رغم قيام الشركة بإعادة تركيب أقفال للمراكز التي تم فتحها من الأهالي فسبب بعضها حوادث، حسب تعبيره.

ولفت خليل أن هناك عدداً كبيراً من مراكز التحويل في المحافظة ولا يعقل أن تتم مراقبتها جميعها على مدار الساعة وسبق أن تمت سرقة بعض مراكز التحويل، في حين حدثت في بعضها حوادث مؤسفة بسبب فك أقفال المركز من بعض الأهالي، مبدياً استعداد الشركة لأي شكوى ومعالجتها، مشيراً إلى أن شركة كهرباء حماة تقوم بتنظيم ضبط تجاه الحوادث أو السرقات التي تقع في مراكز التحويل وأي قطاع تابع لها وترسله إلى القضاء المختص ليقول الأخير كلمته.

أثر برس 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني