بعد أسبوع من الكارثة

بعد أسبوع من الكارثة

أسبوع مر على الزلزال المدمر الذي هز سورية وتركيا فجر الاثنين الماضي، والذي بلغت قوته 7.9 درجات على مقياس ريختر.
أعمال الإنقاذ ورفع الانقاض ماتزال مستمرة وسط استنفار الحكومة السورية وبمؤازرة القطاع الخاص والمجتمع المدني والاهالي وفرق من بعض الدول العربية.
الارقام تتزايد بشكل مرعب حيث تجاوز الشهداء عتبة الالف وخمسمائة والاف الجرحى .
الامم المتحدة تقدر عدد المحتاجين لمأوى بحوالي ثلاثة ملايين ونصف مع اعتبار المناطق خارج سيطرة السلطة الشرعية.

موقف الاتحاد الاوروبي مثير للاشمئزاز فحتى نشرات اخباره تتحدث عن ضحايا تركيا مع تجاهل للكارثة السورية
وأكد مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا التزام المنظمة بمساعدة تركيا في تحديد الاحتياجات الفورية وضمان الاستجابة السريعة، وبتقديم الدعم لشعب وحكومة تركيا أثناء وبعد هذه الحالة الطارئة متجاهلا ذكر سورية في البيان.


بعيدا عن كل ما جرى الجهود تنصب على اعمال الاغاثة والإنقاذ كمرحلة اولى او ما يمكن تسميته مرحلة الاستجابة الفورية ومع تضافر الجهود المحلية ودعم الدول العربية والصديقة يمكن القول اننا شارفنا على تجاوز المرحلة الاولى.
المرحلة الثانية تتضمن تأمين كل من فقدوا منازلهم بمراكز ايواء قد تكون لفترة طويلة مع ما تتطلبه المراكز من خدمات صحية وتدفئة وإطعام.


والمرحلة الثالثة اعادة اعمار ما دمره الزلزال من سكن وبنية تحتية ولنستعرض بعض الخسائر:
 وزير الكهرباء غسان الزامل، كشف عن وجود خسائر كبيرة على مستوى شبكات التوتر المتوسط والمنخفض وبالمحولات في حلب والمنطقة الساحلية، كما أشار إلى وجود أضرار في محطة تحويل الرستين في اللاذقية، تحتاج إلى شهر تقريباً لإكمال أعمال الصيانة فيها، بحسب تصريحات أدلى بها إلى وسائل الاعلام.
وبيّن الزامل، أنهم يحتاجون إلى فترة تتراوح بين 20 إلى 25 يوماً، "حتى تعود المنظومة الكهربائية في المناطق المتضررة إلى ما كانت عليه


المياه ايضا بدأت خطة طارئة للكشف على السدود مع وجود مشكلة في المياه يلاحظها السكان امتدت حتى تاريخ كتابة المقال


حتى نعيد السكان نحتاج الى بناء عشرات الوحدات السكنية المقاومة للزلازل مع تخديمها البعض يقول الابنية المتهدمة قليلة ولكن مع ادخال الابنية الغير صالحة للسكن نكون بحاجة ضواحي بأكملها في جبلة وحلب وادلب.


البعض يقول هناك طوفان مساعدات وللتوضيح نقول المساعدات بالكاد تكفي لاستمرار عمليات الاغاثة لأيام وهي لن تستمر لفترة طويلة ولكن نحن مع وضع طارئ قد يستمر لأكثر من عام حتى نتمكن من حل المشكلة


الحكومة لن تستطيع منفردة دون دعم خارجي كبير تجاوز اثار الزلزال وهنا نحن بحاجة لحملة شعبية عربية لرفع الحصار ودفع جميع الحكومات العربية والدولية لتبني مؤتمر للمانحين لإزالة آثار الزلزال والحرب والحصار والجميع ممن يعتبرون نفسهم مواطنين سوريين مدعوون للمشاركة موالين ومعارضين اما من تخلى عن مواطنته السورية وبدأ يدعو لعدم ارسال المساعدات نقول له الشعب السوري واحد واول قافلة مساعدات لمدينة جبلة وصلت من درعا واهالي درعا قاموا بأنفسهم بتسليمها والحكومة اعلنت عن فتح المعابر لكافة الدول لإرسال مساعدات لأهلنا في ادلب ومنها دول لم ترسل مساعدات لباقي المناطق المنكوبة

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني