درعا: أكثر من 150 ألف ليرة سورية أجرة شحن طن واحد من الأعلاف من المستودعات إلى أماكن التربية

درعا: أكثر من 150 ألف ليرة سورية أجرة شحن طن واحد من الأعلاف من المستودعات إلى أماكن التربية

ذكرت صحيفة "تشرين" المحلية أن الإقبال على استجرار المواد العلفية ليس بالمستوى المطلوب، وذلك لأن أجور نقل تلك المواد باهظة جداً من مستودعات فرع الأعلاف في محافظة درعا إلى أماكن التربية.

وقال عدد من مربي الثروة الحيوانية للصحيفة  أن أجور شحن الطن الواحد قد تصل إلى أكثر من ١٥٠ ألف ليرة من المستودعات إلى أماكن التربية، وهو ما يجعل فارق سعر المواد العلفية المدعومة عن مثيلاتها في السوق الخاص ضئيلاً جداً، ولهذا يعزف البعض عن استجرارها باستثناء قلة ممن تتواجد قطعانهم في أماكن قريبة حيث لا يتطلب الشحن إليها أجوراً كبيرة.

ويطالب عدد من المربين بخفض الأسعار أكثر لتشجيع الإقبال على استجرار المواد العلفية، وذلك لتعويض أجور الشحن وبقاء فارق معقول عن أسعارها في السوق الخاص، لافتين إلى أن ذلك لا يخفف من تكاليف الإنتاج على المربين فقط بل ينعكس إيجاباً على خفض قيمة منتجاته من لحوم وحليب ومشتقاته على المستهلك.

المهندس فراس الشرع مدير فرع أعلاف درعا أشار للصحيفة إلى أنه تم فتح دورة علفية جديدة للأغنام والماعز والأبقار بدءاً من منتصف الشهر الأول من العام الجاري وتستمر لغاية ١٣ نيسان القادم، وبموجبها تقرر توزيع ٦ كغ من النخالة للرأس الواحد من الأغنام والماعز و ١٠٠ كغ من مادة الجاهز حلوب للرأس الواحد من الأبقار، ولفت إلى أن رصيد الفرع الحالي من النخالة يبلغ ٥٣٤ طناً ومن الجاهز حلوب ١٣ طناً، علماً أن الاستجرار للمواد العلفية مستمر ويتم بشكل يومي، ويجري حالياً العمل على تنفيذ خطة الاستجرار من فرع دمشق لكمية ألف طن نخالة ومثلها كبسول وألف طن جريش من فرع حمص وألف طن نخالة من فرع طرطوس، مؤكداً أن الفرع مستعد لتغطية جميع الكميات المطلوبة للدورة العلفية الحالية، ولم يغفل أن الإقبال ليس بالمستوى المطلوب لكون أجور شحن المواد العلفية مرتفعاً، حيث يفضل بعض المربين الشراء من السوق الخاص لوجود مواده العلفية بالقرب من أماكن التربية.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني