السياحة تبرر ارتفاع أسعار الخدمات في المطاعم بأعياد الميلاد ورأس السنة

السياحة تبرر ارتفاع أسعار الخدمات في المطاعم بأعياد الميلاد ورأس السنة

كشف مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي، عن ارتفاع الأسعار في بعض المطاعم والمنشآت السياحية في مدة أعياد الميلاد ورأس السنة، مبيناً أن السبب هو أن المطاعم تقدم مع العشاء حفلات والدخول للبرنامج الفني قد يتجاوز ضعف السعر.

وفيما يخص تسعير الخدمات المقدمة في المنشآت، أوضح البلخي لمرقع "أثر برس" المحلي أن وزارة السياحة تسعر خدمات الإطعام عموماً ولا سيما في هذه المدة؛ وتنظم المنشأة الفعاليات التي تتضمن حفلات ومطربين، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تختلف التكاليف الإجمالية للنشاط بحسب نجومية الفنانين المشاركين.

حيث تكون الكلفة الأكبر نسبياً لصالح نجومية الفنان، وعدد المنشآت التي تنشط مبيعاتها في هذه المناسبة كبير وبالتالي يكون هناك طيف من العروض التي تتراوح بين التكاليف المنخفضة والتكاليف الأعلى بما يناسب الميزانية التي يرصدها الضيف من زوار هذه المنشآت، فليس كل رواد هذه المنشآت من ذوق وميزانية متشابهة.

ولفت إلى أن الوزارة تراقب شروط حفظ وتحضير وتقديم الطعام كعمل مستمر والإعلان الواضح عن السعر أيضاً، إضافة إلى التعاون مع هيئة الضرائب والرسوم في صحة توريد عوائد هذه النشاطات بما يحقق إيراداً صحيحاً يضمن حق الخزينة.

وعن أسعار بعض المنشآت، ذكر البلخي أن حفلة "الدي جي" في مطعم من سوية نجمة أو نجمتين تتراوح بين 27 ألفاً وحتى 37 ألفاً متضمنة مشروب أو عصير مع نرجيلة من دون عشاء، أما فيما يتعلق بالحفلات الكاملة مع عشاء كامل ومشروب ونرجيلة تتراوح بين 125 ـ 150 ألفاً متضمنة الضريبة.

وفيما يرتبط بالحفلات في فنادق الخمس نجوم، قال البلخي لـلموقع المحلي: الحفلات الكبرى بين 250 -400 ألف وهذه أيضاً حسب من هو المطرب وتالياً حسب طاولات الـVIP ونجومية الفنان صف أول، مشهور أو مطرب غير معروف.. إلخ، وإذا دفع الشخص 250 ألف ليرة معنى ذلك أن الطاولة بعيدة عن المطرب وليست قريبة، أما إذا دفع 400 ألف فهذا يعني أن الطاولة صف أول وقريبة من المطرب".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني