أعياد الميلاد ورأس السنة في طرطوس : فرحة مفقودة وغلاء فاحش!!

أعياد الميلاد ورأس السنة في طرطوس : فرحة مفقودة وغلاء فاحش!!

كريم حسن - المشهد

تأتي أعياد الميلاد ورأس السنة هذا العام مثقلةً بوباء كورونا، هذا الضيف الثقيل جداً والذي بات يحصد الأرواح وينتشر بشكل واسع في جميع أرجاء العالم، مشكلاً عزلة تامة أفقدت العيد روحه وبريقه، وحرم الكثيرين من لقاء الأحبة والاحتفال .

"كورونا" لم يفقد السوريين فرحة العيد واللقاء مع الأحبة وحسب، بل فاقم أيضاً من الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به البلاد بسبب الإجراءات والعقوبات الاقتصادية القسرية المفروضة من الخارج .

وخلال جولة سريعة في شوارع وأسواق مدينة طرطوس، تستطيع أن تلمس "الفرحة المفقودة" هذا العام وتشعر بها، أسواق شبه فارغة والمارُّون يكتفون بإلقاء النظر على واجهات المحال، والمرور أمامها .

"أبو محمد" من سكان طرطوس يقول لموقع «المشهد أونلاين» : "ما فينا نطلق عليه تسمية "عيد" لأنو ما في فرحة تدخل للقلب، لذلك منسميها مناسبة!!"

واستنكرت "أم علي" الغلاء الفاحش في الأسواق هذا العام، قائلةً : "نحنا ما فينا نأمن الغراض اللي كنا نأمنها العام الماضي، أسعار نار وما حدا قادر يشتري شي، الناس كلها قاعدة ببيوتها" .

ويعتبر الشاب "مهند" أن فرحة العيد تقتصر على الأطفال الذين يتخيلون العيد بصورة بهية في اذهانهم .

ويرى "أبو حسين" أن العيد مختلف تماماً هذا العام، قائلاً : "اختلف الوضع كتير، الغلا وكل شي، ما حدا فيه عم يشتري شي، الكل بيسأل عن السعر وبيمشي" .

ولسان حال المواطنين، يقول : " الحمدلله .. انشالله السنة القادمة تحمل معها الفرج والخير لسورية" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني